مصر ومشكلة المؤقتين يعانى الموظفين الموقتين فى مصر منذ اكثر من 14 عاما من القهر والاهمال وعدم وجود دور للدوله للسيطرة على الهيئات الحكوميه التى من المفترض انها تخضع للدوله والتى تنفق من اموال الدوله واتاحت لكل ادارة ان تعمل ماتشاء بخصوص العماله المؤقته وتتلاعب فى ارزاق العمال وتنهب ماتشاوتقهر الموظفين وفى ظل البطاله وعدم توافر فرص العمل يجد الموظفين انفسهم تحت رحمه هذة الهيئات التى لاتتقى الله وتتعامل بدون اى ضوابط فى الاجور فمثلا تجد سكرتير راتبه 1500 جنيها فى حين تجد حاصلين على ماجستير ومهندسون يتقاضون (250 و350)جنيه ويخصم منهم تامينات فتجد الموظف بعد خصم التامين والمواصلات والافطار لايجد شئ من راتبه ونجد انهم يمصون دمائنا ويمعنون فى اذلالنا ونجد انفسنا رجعنا الى نظام السخرة نعمل ولانتقاضى اجرا ويجد الانسان نفسه فى ضيق من الدوله ومن النظام الذى اعطى لادارة هذة الهيئات الفرصه ليفعلوا مايشاؤن ويعود نظام مراكز القوى والمحسوبيه والوسطه ويسود الظلم والضيق والاحساس بعدم العداله ويشعر الموظف فى بلدة انه مواطن درجه ثانيه او ترسو ونحن على سبيل المثال نعمل مؤقتين فى مركز بحوث الصحراء وناشدنا المسؤلين وارسلنااليهم ايملات وفاكسات ولاحياة لمن تنادى ونتسائل الى متى سيظل هذا الوضع والى متى هذا القهر والظم