¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
قانون
الإسم : الدولة : الإمارات الإيميل : التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي : Sunday 3rd of February 2008 04:43:15 AM الموضوع : بسم الله الرحمن الرحيم
الى جميع المسؤولين في دولة الامارات من شيوخ وحكام ومن يهمه أمر بنت الامارات الحبيبةالمحترمين ..
تحية طيبة وبعد ..
أنا أرسل لكم هذه المقالة لأني حزنت لحالة موظفة اماراتية سمعت عنها وعن ارتباطها بوافد ولا يجد أبنائها حقوق أبناء المواطنين من أجنبيةالتي تتفاخر بأنها قد حصلت على الجنسية هي وابنائها فوجدت منطقاً غريبا ولمست ظلماً شديدا وأتمنى أن يصل ما ساقوله لجميع المهتمين واهل الخير والانسانسة باذن الله ..
إنه من المؤلم وبل يجرح في الصميم أن نسمع السخرية حين تُطالب المرأة الإماراتية بأحد حقوقها والتي شرعها الله عزوجل ألا وهي حق اختيار شريك الحياة، وأن تطلب دعم ومساندة بلدها في ذلك كما يطلب المواطن. بل أصبح البعض يتهمنا بأننا نحن الإماراتيات ندعو إلى أفكار هدامة عندما تطالب بأن تسمح القوانين للمواطنة من الزواج من عربي ومسلم وأن يحصل أبناؤها وزوجها أيضاً على الجنسية. فلنقس معاً المنطق الغريب الذي يتهمنا به الآخرون وعندها فلنعرف أين هو ميزان العدل والحق في كل هذا. الزواج عقد شريف مبارك شرعه الله لمصالح عباده ومنافعهم ليظفروا منه بالمقاصد الحسنة والغايات الشريفة، والدين الحنيف تناول هذه المسألة بعقلانية وموضوعية، بعيدأ عن الدعوة للعنصر والتسلط والاعتداد بالنسب والحسب واللون والجاه والذي للأسف بدأ في نطاق ضيق بين أسرة وأسرة ثم إزداد ليكون بين شعب وشعب، حينها نسي الناس رسالة الرسول من عند ربه حين قال " إن الله قد أذهب عنكم الجاهلية وفخرها بالآباء، فمؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بني آدم وآدم من تراب ، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن على الله أهون من الجعلان التي تدفع بأنفسها النتن". وعندما نمنع وبل لا ندعم زواج المواطنة من شاب عربي ومسلم كأنما نعترض على مبدأ الاسلام الذي جاء ليخلص البشرية من كل معالم الجهل والعصبية القبلية. وكان الرسول خير قدوة حين زَوّج ابنة عمه زينب بنت جحش لمولاه زيد بن حارثة تحطيماً لكل أنواع التفرقة. ولماذا نتحدث عن هذا، فصهيب كان من الروم وبلال من الحبشة وسلمان من الفرس وكل هؤلاء نُشرت الدعوة على أيديهم... بل لو فكرنا جميعاً متى قامت أقوى دولة إسلامية في عهد الرسول، لرأينا أنها عندما انتقل المهاجرون ليعيشوا مع الأنصار، أناس مختلفون تماماً في عاداتهم وتقاليدهم وأمور حياتهم ولنعط مثالاً على هذا التضارب بين المهاجرين والأنصار فقد جاءت امرأة من الأنصار عند رسول الله تشتكي زوجها المهاجر في أمور الحياة الزوجية حتى نزل قول الله " ونساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " وبذلك كان الرسول من جمع بين هؤلاء الناس تحت راية الدين بالرغم من اختلاف العادات والتقاليد. أليس من المضحك ألا لا يكون للمواطنة حق في المطالبة بحياة كريمة لزوجها وأبنائها بل ويجب في نظر البعض أن تطرد وتخرج من البلاد لاختيارها هذا الرجل الوافد زوجاً لها ! كيف والمرأة الإماراتية أضحت تحتل جميع المناصب القيادية في الدولة وأصبحت تمثل ثلاثة أرباع المجتمع وليس نصفه في عملها وكدحها سواء في خدمة بلدها إن كان في العمل لبناء صرخ شامخ لهذا الوطن أو ما نلمسه جميعاً في مساعدتها لزوجها المواطن أو الغير مواطن في كل شيء وأهمها تربية الأبناء. أليس من العدل والمنصف والانسانية أن تكافؤها بلادها بمنح زوجها وأبنائها الرعاية والاهتمام و " الجنسية الذهبية" التي ينظر البعض انها ليست من حق أبناء المواطنة وزوجها. إن الأب الحقيقي لا يتخلى عن بناته إلا إن كان من معدن غير أصيل وبلادي الإمارات ليست فقط معدناً أصيلا بل ذهب أصيل ، ويهمها أمر الإماراتية التي تعيش على هذه الأرض هي وزوجها وأبناؤها، لأنك لو فكرت بها لوجدت بأن الإماراتية هي الأم المربية والمعلمة التي تعلم الأبناء كيف يتحدثون بلهجة البلاد ، هي التي تعلمهم كيف يلبسون الكندورة الإماراتية ، هي التي تعلمهم ما هي عادات وتقاليد هذا البلد من طعام ولبس وعُرف .. بالتالي أبناء المواطنات هم أقرب لوطنية البلد من أبناء المواطنين من أجنبيات والذين يحملون هم و أبنائهم الجنسية الإماراتية التي في رأي البعض لا تحق لزوج المواطنة وأبنائها. وكما يقول المثل الذي لم يخطأ في ذلك " ولد الحلال شبيه الخال " فأي هيئة أجنبية أو عادات دخيلة يتحدث عنها الناس بزواج المواطنة من وافد؟؟ وهذه سنة الله ورسوله التي لا تُحرم هذا الزواج وقوله تعالى " ولوشاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين" وقوله تعالى " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم". أي حب أفلاطوني يتهمون به المرأة الإماراتية وأفكار هدامة تطالبها ... لماذا لا نقول أين الرحمة الآلهية وما أختاره الله للناس في إتباع الشريعة والذي يكون في كل الشؤون العبادية والزواج أحد هذه العبادات .. أخواني الكرام .. لا زواج من غير مشورة الأهل ولا نكاح من غير ولي .. واختيار الفتاة للزوج يكون على أساس الدين والخلق، والإماراتية لا تتحدى القوانين، إنما تطلب حقاً لها وفي بلدها الطيب، تطلب قانوناً يكرمها ويعززها في بلدها هي وأبناؤها وزوجها وأن يعامل زوجها وأبناؤها كما هو الحال مع الاجنبية وأبنائها من المواطن .. ولا أذية من ذلك كما يظن الكثير بل هناك دول عربية نجحت عندما منحت المقيمين العرب لديها الجنسية وأضحوا مواطنين تهمهم مصلحة هذا البلد، وهناك زيجات فعلاً ناجحة بين مواطنات وزوج وافد وإن لم يكن ذلك مقياس نقيس فيه المشكلة ولو أردنا أن نتكلم عن المنطق، فلما يتزوج الإماراتي الأجنبية ثم يصبح لأبنائها حقوق المواطن ويصبح أبناؤها تحت رعاية الدولة فحين يقول البعض لا يمكن أن ترعى الدولة أبناء المواطنات؟؟! هنا المنطق الغريب الذي يجب أن نفكر به قليلاً بل ولننظر أين ميزان العدل فيه .. وأحب في الاخير ان أختم كلامي الذي قلته والذي من منطلق الايمان بما شرعه الله وأسسه الرسول والناس ترفضه وتمنعه قوله تعالى " ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم
رد 1
الإسم : الدولة : أرض الله الإيميل : التليفون : تاريخ إرسال الرد : Saturday 3rd of May 2008 07:39:01 AM عنوان الموضوع : بوظبي
الرد : باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم,أتمنى يا أختي العزيزة أن تلقي آذانا صاغية.أبغى أقول وشهالمصيبة اللي حلت على اهل الامارات و شيوخها,أقول لكم يا شيوخ الامارات و مسؤوليها اتقوا الله و حكموا شرع أو ليهلككم الله بذنوبكم.اتقوا الله في نسائكم وبناتكم. ما أنتم إلا عبادالله وما عندكم من رزق فهو مال الله وإن تطغوا في أرض الله وتستعبدوا الناس وتمنععوا عنهم رحمة الله يعذبكم الله. يوم الاول ماكانت هالخرابيط عندنا في الديرة كانو هلنا يقبلون بمن يرضون دينه و خلقه و شوفو روحكم من وين يايين ومن وين أصلكم.وسلامتكم
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |