¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
الفيفا تُعدَّل أو تُلغى
الإسم : الدولة : السعودية الإيميل : التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي : Monday 18th of December 2006 12:53:48 AM الموضوع : مادامت الفيفا تُحسب دوليةً ... وليست ملكاً لجهة بعينها أو لدولة أو لمجموعة من الدول فقط ؛ فلا يحق لأحدٍ أن يحتكرها أو يستغلّها أو يكيّفها كما يشاء ، ولكن هذا هو الحال الذي عليه الفيفا الآن ، ليست لكل الدولِ ، بل محتكرة ، ومستغلَّة أسوأ استغلالٍ . ومكيََّفة حسب مصلحة مُحتكريها ، ومُستغلِّيها . وحيث إن منشأ الفيفا هو لتحقيق فائدة اجتماعية ونفسية للناس فإن العكس هو الذي حققته الفيفا !
أولاً ـ احذروا أمراض الفيفا الخطرة : لقد أكدت وتؤكد الآن ومستقبلاً الأبحاث الطبية أن أكثر الناس المهووسين بكرة القدم والمتحمسين لها والمغرمين بها والمدمنين عليها هم أول المتعرضين لأشد الأمراض النفسية والعصبية المؤدية إلى الذبحات والجلطات والسكري ، وضغط الدم والهرم المبكر فى الوقت الذى اصبحت فيه حركة الإنسان تتقلص بسبب الإفراط فى استخدام التقنية ليصبح اكثر كسلاً وخمولاً وترهلاً. ولتتحول الرياضة من نشاط فردى خاص كالصلاة لاتجوز فيه النيابة ، اونشاط عام تمارسه الجماهير كافة ( الرياضة الجماهيرية * ) ، إلى نشاط استغلالى ومحتكر للنخبة المسيطرة والغنية ، كما هو حال الفيفا اليوم ولتحشر الجماهير فى دور المتفرج الغبى فقط .
ثانياً ـ احذروا الكراهية والعدوانية والعنصرية التي تسببها لعبة كرة القدم . إن صاحب الفكرة كان يتصوَّر العكس ، ولكن الآن يا ليته حىّ ليتقدم باقتراح لإلغاء الفيفا . كان يعتقد أنها تتسبب في خلق المحبة بين الشعوب والناس ، وتكون متنفَّساً للناس ، لكن الذي حصل هو انتشار وتعمق الكراهية والبغض حتى بين الأصحاب ، وإلى العـدوانية بين الشعوب . حيث أدّت مباريات عام 1970 إلى حربٍ بين هندوراس والسلفادور ذهب ضحيتها 000 30 بين قتيلٍ وجريحٍ ، ولن يندمل ذلك الجرح أبداً ، ثم تحوَّلت إلى مشروع اقتصادي استغلالي ابتزازي بدلاً من مشروع رياضي ترفيهي ، ثم صارت مشروعاً للفساد والإفساد ، من غسيل الأموال باسم الفيفا ، إلى تزوير جوازات السفر ، إلى خلق مباريات وهمية ... للحصول على المال ومضاعفة أسعار التذاكر ، بل وصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل والإيذاء الجسدي ، وإلحاق الخسائر المادية والمالية لكل من يحاول أن يفتح ملفات الفساد فيها .. ثم تحوَلت الفيفا إلى سوقٍ للعبيد ... حيث بدأ علناً وعلى نطاقٍ واسعٍ المتاجرة في البشر من شراء لاعبين وبيعهم من دولة إلى دولة ، ومن نادٍ إلى نادٍِ . وأصبح أبناء الدول الفقيرة رقيقاً للدول الغنية ، وأعادت الفيفا نظام الرقّ والعبودية والمتاجرة في البشر مرة أخرى من قارة إفريقيا إلى أوربا وأمريكا ومن قارة أمريكا الجنوبية إلى أوربا كذلك . ويتم هذا الامتهان لشبابٍ يافعين ، لأنهم فقراء ، ومن دول فقيرة إفريقية أو لاتينية ، وأحياناً آسيوية . يجري جلبهم إلى معسكرات العبيد . كما كان الحال في القرون الماضية تابعة لنوادي الأغنياء . صارت النوادي المكونة للفيفا هي نوادي الأغنياء. والدول المنظمة للفيفا هي الدول الغنية فقط ، أما الدول الفقيرة فلن تتمتع بمجد استضافة الفيفا إلى الأبد، حتى لو عندها الرغبة في استضافتها ، ولو قدَمت ما عندها من أجل ذلك ، ولو توسَلت لرئيس الفيفا وقيادة الفيفـا . لماذا ؟! لأن استضافة الفيفا تحتاج إلى ملاعب بمقاييس معيَّنة غير متوفرة لدى معظم دول العالم ، فهي تتوفر فقط لدى الدول الغنية ، ثم تتطلب بُنيةً تحتيةً . ومعظم دول العالم وخاصة دول العالم الثالث تعاني من تخلُف البنية التحتية ، من اتصالات ومواصلات ومطارات وموانئ وفنادق ... إلخ . هذه الشروط أدّت إلى جعل استضافة كأس العالم ِِحكراً بطبيعة الحال على الدول الغنيَّة . وهكذا فالفيفا ليست دولية وليست ملكاً لكل الناس .
لقد قوّت الفيفا النزعة العنصريةَ العالمية ، واليمين المتطرف ، والشاهد على ذلك أن جمعيات مساندة الأندية الرياضية هي جمعيات عنصرية يمينية متطرفة ... أين ضمير العالم ؟!
لو استيقظ ضمير العالم ، وأنفق هذه المليارات التي تُنفق على كأس العالم الفارغ على الشعوب الفقيرة ومكافحة الفقر والمرض وإصلاح البيئة لكان خيراً لنا من إنفاق المليارات على رهانات الفيفا ، حيث تُوقِّع أن يصل حجم الرهانات هذا العام 2006 إلى أكثر من 250 مليار $ ، لقد وصل حجم الحركة الرياضية في أمريكا عام 2004 إلى 200 مليار$ . وسيكشف كتاب الصحفي الإنجليزي ( أندرو جينينجز ) فضائح ومفاسد هذه اللعبة ، كما كشف بعضاً منها فقط التقرير الأوروبي المستقل
لقد تم احتكار حتى بثها في الإذاعات المرئية والمسموعة ؛ فالفقراء لن يحضروا ولن يشاهدوا ولن يسمعوا ولن يقرءوا ، الأغنياء فقط لهم الحق في التمتع بذلك .
الحل : هو أن يكون لكل دولة الحق في استضافة الفيفا حسب إمكانياتها المتوفرة وليس حسب شروط الفيفا الظالمة ، أي دول كل منطقة أو قارة ، وأن توزع المباريات على هذه الدول حسب القدرة الاستيعابية لها ، وهذا يؤدي إلى الفوائد الآتية :
1. تتمكن عدة شعوب من التمتع مباشرة باللعبة .
2. زيادة عدد الحاضرين بزيادة عدد الدول المضيفة .
3. يُلغَى الغبنُ والحقدُ والمرارةُ التي تحسّ بها الشعوب الفقيرة المحرومة الآن ـ حسب نظام الفيفا الجائر والفاسد أيضاً ـ ومحرومة إلى الأبد ، وبذلك يتحقق الهدف الاجتماعي الإيجابي لفلسفة الفيفا كما كان يعتقد مؤسسها الفرنسي ( جول ريميه ) .
4. حصول الفيفا على أموالٍ أكثرَ .
5. توزيع المنافع على عددٍ من الدول وتوزيع الخسارة إذا حصلت على عددٍ من الدول كذلك .
6. تجنب الارتباك والفشل وإيقاف المنافسة في حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية أو إنتشار الاوبئة أو موت رئيس الدولة المنظمة ..
7. استفادة الدول الفقيرة من أموال الفيفا في إصلاح بُنيتها التحتية ولو في مجال الرياضة وليس كما هو الحال الآن حيث تذرُّ الفيفا الرمادَ في العيون بتوزيع قليلٍ جداً من الأموال على الدول الأخرى . بينما تصرف أو تكدس المليارات فيما نعلم ... وما لا نعلم ... ولكن في أغراض لمصلحة المضاربين والاستغلاليين ، والابتزازيين والمتاجرين بكل شيء . إن التعلّل بالمسافات حُجةٌ باطلةٌ تماماً ... حيث تجرى مباريات كأس العالم وجرت بين مدن في داخل الدولة المضيفة أبعد عن بعضها في المسافة وفي التوقيت من دول مجاورة، أو تقع في نفس المنطقة أو القارة ، ويكفي دحضاً لهذه الحُجّة غير المقبولة أن مباريات كأس العالم 2006 في ألمانيا تجرى في 12 مدينة ، وبين كل مدينة وأخرى مسافة أبعد من المسافة التي تفصل ألمانيا عن عدد من الدول الأوروبية . إن المسافة بين هامبورغ وميونخ أكثر من 600 كم ، وبين ميونخ وبرلين أكثر من 500 كم ، وكذلك بقية المدن الألمانية . فما الذي يمنع إقامة مباريات كأس العالم مقاسمةً بين عددٍ من الدول تفصل بينها نفس المسافة أو أقل . وقد جرت مباريات كأس العالم في أمريكا عام 1994 على مدنٍ أمريكية تفصل بينها مسافاتٌ تصل إلى آلاف الكيلومترات كما هو الحال بين Boston و Dallas . و Boston و Stanford . و Boston و Orlando مع فارق في التوقيت يصل إلى بضع ساعات . وفي أسوأ الأحوال ، لماذا لا تكون الاستضافة للدولة التي يفوز فريقها في المباريات النهائية للدورة السابقة ؟! حتى يكون التنافس في الحصول على كأس العالم له معنى ، وهو حصول الدولة الفائزة على استضافة المونـديال الذي يليه .
هذا هو الحل ، وإلا يجب إلغاء الفيفا لخطورتها على العالم مادياً ومعنوياً ، وما سيترتب عليها من الآن فصاعدا من مشاكل ومصاعب وأمراض وكراهية وعداوة ، وانحلال وتهوُّر واستهتار جماعي ، خاصة أن الدراسات النفسية والاجتماعية أثبتت أن المهووسين والمتحمسين والمدمنين على الفيفا هم من الذين أمزجتُهم ومداركُهم دون المقياس السوي.
إن السيد " بلاتر " رجل حصيفٌ وغير فاسد في شخصه وأكنُّ له الاحترام ولكننا غير متأكدين من قدرته أو عدمها على تعديل الفيفا أو إلغائها .
* الرياضة والفروسية والعروض ( من الفصل الثالث من الكتاب الأخضر )
الرياضة والفروسية والعروض الرياضة إما خاصة كالصلاة يقوم بها الإنسان بنفسه وبمفرده حتى داخل حجرة مغلقة ، وإما عامة تمارس في الميادين وبشكل جماعي كالصلاة التي تمارس في المعابد بصورة جماعية . إن النوع الأول من الرياضة يهم الفرد شخصه ، أما النوع الثاني فهو يهم كل الشعب يمارسه كله ولا يتركه لأحد يمارسه بالنيابة عنه .. مثلما هو من غير المعقول أن تدخل الجماهير المعابد لتتفرج على شخص أو مجموعة تصلى دون أن تمارس هي الصلاة ! يكون أيضاً من غير المعقول أن تدخل الجماهير الملاعب والميادين لتتفرج على لاعب أو لاعبين دون أن تمارس هي الرياضة بنفسها . إن الرياضة مثل الصلاة ومثل الأكل ومثل التدفئة والتهوية ، فمن الغباء أن تدخل الجماهير إلى مطعم لتتفرج على شخص يأكل أو مجموعة تأكل ! أو تترك الناس شخصاً أو مجموعة يتمتعون بالتدفئة لأجسامهم نيابة عنها أو بالتهوية ! لا يعقل أن يجيز المجتمع لفرد أو فريق أن يحتكر الرياضة دون المجتمع، وأن يتحمل المجتمع تكاليف ذلك الاحتكار لصالح فرد أو فريق .. تماماً مثلما لا يجوز ديمقراطياً أن يسمح الشعب لفرد أو جماعة حزباً كان أو طبقة أو طائفة أو قبيلة أو مجلساً أن يقرر مصيره نيابة عنه ، ويحس بحاجاته نيابة عنه .
الرياضة الخاصة لا تهم إلا من يمارسها وعلى مسؤوليته ونفقته . الرياضة العامة حاجة عامة للناس لا ينوب أحد في ممارستها نيابة عنهم مادياً وديمقراطياً … فمن الناحية المادية لا يستطيع هذا النائب أن ينقل ما استفاده لجسمه أو لروحه المعنوية رياضياً للآخرين . وديمقراطياً لا يحق لفرد أو فريق أن يحتكر الرياضة أو السلطة أو الثروة أو السلاح دون الآخرين.
إن النوادي الرياضية التي هي أساس الرياضة التقليدية في العالم اليوم ، والتي تستحوذ على كل النفقات والإمكانات العامة الخاصة بالنشاط الرياضي في كل دولة .. إن هذه المؤسسات ما هي إلا أدوات احتكارية اجتماعية شأنها شأن الأدوات السياسية الدكتاتورية التي تحتكر السلطة دون الجماهير ، والأدوات الاقتصادية التي تحتكر الثروة عن المجتمع ، والأدوات العسكرية التقليدية التي تحتكر السلاح عن المجتمع . فكما يحطم عصر الجماهير أدوات احتكار الثروة والسلطة والسلاح … لابد أن يحطم أدوات احتكار النشاط الاجتماعي من رياضة وفروسية وما إليها .. إن الجماهير التي تصطف لتؤيد مرشحاً لينوب عنها في تقرير مصيرها وعلى أساس افتراض مستحيل في أن ينوبها ويحمل بالنيابة عنها كرامتها وسيادتها وكل حيثيتها .ولا يبقى لتلك الجماهير المسلوبة الإرادة والكرامة إلا أن تتفرج على شخص يقوم بعمل كان من الطبيعي أن تقوم به الجماهير نفسها ، هي مثل الجماهير التي لا تمارس الرياضة بنفسها ولنفسها نتيجة لعجزها عن ممارستها لجهلها واستغفالها من قبل أدوات الاحتكار التي تعمل على تلهية الجماهير وتخديرها لتمارس الضحك والتصفيق بدلاً من ممارسة الرياضة التي تحتكرها تلك الأدوات الاحتكارية … مثلما السلطة تكون جماهيرية ، فالرياضة كذلك تكون جماهيرية ومثلما الثروة تصبح لكل الجماهير والسلاح للشعب … تكون الرياضة ، بوصفها نشاطاً اجتماعيا جماهيرية كذلك .
إن الرياضة العامة تخص كل الجماهير .. وهي حق لكل الشعب لما لها من فوائد صحية وترفيهية ، من الغباء تركها لأفراد ولجماعات معينة تحتكرها وتجني فوائدها الصحية والمعنوية بمفردها، بينما الجماهير تقدم كل التسهيلات والإمكانات، وتدفع النفقات لقيام الرياضة العامة وما تتطلبه. .إن الآلاف التي تملأ مدرجات الملاعب لتتفرج وتصفق وتضحك هي الآلاف المغفلة التي عجزت عن ممارسة الرياضة بنفسها حتى صارت مصطفة على رفوف الملعب تمارس الخمول والتصفيق لأولئك الأبطال الذين انتزعوا منها المبادأة. وسيطروا على الميدان ، واستحوذوا على الرياضة ، وسخروا كل الإمكانات التي تحملتها الجماهير نفسها لصالحهم . إن مدرجات الملاعب العامة معدة أصلاً للحيلولة دون الجماهير والميادين والملاعب ، أي لكي تمنع الجماهير من الوصول إلى ميادين الرياضة ، وإنها ستخلى ثم تلغى يوم تزحف الجماهير وتمارس الرياضة جماهيرياً في قلب الملاعب والميادين الرياضية ، وتدرك أن الرياضة نشاط عام ينبغي أن يمارس لا أن يتفرج عليه . كان يمكن أن يكون العكس معقولاً، وهو أن الأقلية العاجزة أو الخاملة هي التي تتفرج .
إن مدرجات الملاعب ستختفي عندما لا يوجد من يجلس عليها . إن الناس العاجزين عن ممارسة أدوار البطولة في الحياة ، والذين يجهلون أحداث التاريخ، والقاصرين عن تصور المستقبل ، وغير الجادين في حياتهم هم الهامشيون الذين يملأون مقاعد المسارح والعروض ليتفرجوا على أحداث الحياة ، ويتعلموا كيف تسير ، تماماً كالتلاميذ الذين يملأون مقاعد المدارس لأنهم غير متعلمين..بل يكونون أميين في البداية .
إن الذين يصنعون الحياة بأنفسهم ليسوا في حاجة إلى مشاهدة كيف تسير الحياة بواسطة ممثلين على خشبة المسرح أو دور العرض .
وهكذا فالفرسان الذين يمتطي كل واحد منهم جواده لا مقعد له على حافة ميدان السباق ، فلو كان لكل واحد جواد لما وجد من يتفرج ويصفق للسباق . فالمتفرجون القاعدون هم فقط الذين غير قادرين على ممارسة هذا النشاط لأنهم ليسوا من راكبي الخيول .
هكذا فالشعوب البدوية لا تهتم بالمسرح والعروض لأنها كادحة وجادة في حياتها للغاية ، فهي صانعة الحياة الجادة ، ولهذا تسخر من التمثيل . والجماعات البدوية كذلك لا تتفرج على لاعبين ، بل تمارس الأفراح أو الألعاب بصورة جماعية ، لأنها تحس عفوياً بالحاجة إليها فتمارسها دون تفسير .
أما الملاكمة والمصارعة بأنواعها فهي دليل على أن البشرية لم تتخلص بعد من كل السلوك الوحشي … ولكنها ستنتهي حتماً عندما يرقى الإنسان درجات أكثر على سلم الحضارة . إن المبارزة بالمسدسات ، وقبلها تقديم القربان البشري ، كانت سلوكاً مألوفاً في مرحلة من مراحل تطور البشرية … ولكن منذ مئات السنين انتهت هذه الأعمال الوحشية … وأصبح الإنسان يضحك على نفسه ويتحسر لها في ذات الوقت لأنه كان يمارس تلك الأمور . وهكذا شأن الملاكمة والمصارعة بأنواعها بعد عشرات أو مئات السنين. ولكن الأفراد المتحضرين أكثر من غيرهم ، والأرقى عقلياً هم القادرون الآن على تجنب ذلك السلوك الوحشي ممارسة وتشجيعاً.
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |