استغاثه من ليبي

استغاثه من ليبي

الإسم :
الدولة : ليبيا
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Tuesday 5th of February 2008 04:23:08 AM
الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني توكلت عليك وفوضت الأمر إليك ورضيت بما قضيت لاملجأ منك إلا إليك السيد قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة الأخ العقيد معمر أبو منيار لقذافي حفظه الله عن طريق رابطة محبي القذافي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, سيدي بداية اعرف انك تحمل هموم قارة أفريقيا بما فيها من جهل وظلم وقهر وتخلف وانك تسعي لإنقاذها من هذه الأمور إلي الرخاء والنماء – وان طلبي هذا ما كان يفترض أن يتوجه إليك – ولكني استخرت الله سبحانه وتعالي ثلاث ليالي فأمُرت أن أشكو امرى لكريم ولكن لا كريم سواك في هذه الدنيا . ووضعي وصل مرحلة لا تطاق . أقول في بداية طلبي يكفيني أن تعلم أن في شعبك مخلص قدم وآمن بأفكاركم والتزم بتوجيهاتكم – ثوري أول من أعطي وآخر من يستفيد. وعلمكم بهذا يكفيني . سيرتي الذاتية :- انطلقت مع فجر الثورة في عام 1969 مسيحي وان كنت في مستوى وضعي وفي محل عملي ساهمت منذ انطلاق تنظيم وحدات الاتحاد الاشتراكي والتحقت بوحدة الاتحاد الاشتراكي في مؤسسة الكهرباء بطبرق عضوا فاعلا في الوحدة الاساسيه . كان ذلك مع بداية عام 1972 مسيحي ثم لظروف عملي انتقلت إلي واحة الجغبوب وواصلت العمل عضوا بوحدة الاتحاد الاشتراكي بمنطقة الجغبوب وبعد إعلان سلطة الشعب وتشكيل المؤتمرات الشعبية الاساسيه كنت أيضا عضوا في أمانة مؤتمر الجغبوب وانتقلت من مهمة إلي أخرى ففي عام 1977 ف وعلي اثر الاعتداء الساداتي علي الجماهيرية كلفت بالإشراف علي مركز التموين أثناء الأحداث في المنطقة الشرقية بمركز بئر الأشهب حيث كنت قبلها بقليل الأمين المساعد لأول معسكر لبراعم وسواعد الفاتح العظيم ببلدية طبرق . وانتقلت أيضا للإشراف علي الإمدادات للشعب المسلح بالجغبوب أثناء الأحداث مع مصر عام 1977 ف ثم كلفت أمينا لأول لجنة الشعبية لمؤتمر الجغبوب وبعدها أمينا للجنة الشعبية للفرع البلدي الجغبوب ثم أمينا مساعدا لمؤتمر الجغبوب ثم عضوا للرقابة الشعبية ببلدية الجبل الأخضر عن مؤتمر الجغبوب ثم أمينا للمؤتمر الشعبي الأساسي الجغبوب وخلال هذه المرحلة التي قاربت أكثر من ربع قرن . لم أتقاضي غير مرتبي الذي أنفقت منه علي أسرتي وعملي أيضا إذ لم يدخل يدي دينار واحد لا نقداً ولا عيناً . وقد كلفت بمهام كثيرة في الداخل والخارج خلال هذه الفترة ولم أتقاضي عليها شيئا لان كلمة الشكر كانت دافع لي للمواصلة والاستمرار وكفتني بقناعه. وأخيراً وفي عام 1998ف تفرغت بتقاعد اختياري للعمل الأهلي حيث كنت مؤسسا لأول جمعيه أهليه علي مستوى العالم لأصدقاء النخيل – ضمت في عضويتها العديد من الأعضاء من الجماهيرية وخارجها . وكنت انفق عليها من مرتبي البسيط – وتعثرت كثيرا نظرا لعدم الاستقرار الادارى فتارة تتبع الجمعيات الصحة وتارة الهيئة القومية للبحث العلمي وتارة اللجنة الشعبية العامة ومن ثم اللجنة الشعبية للشباب وأخيرا اللجنة الشعبية للشئون الاجتماعية وكلما طرقنا بابا لإشهار الجمعية نجد أن تأخر الموافقة الامنيه سببا في عدم إشهارها ناهيك عن تقلبات التبعية . وكنت مؤمنا بالعيش الحلال حتي هذه اللحظة ولكن رغم صبري الطويل فوضعي الآن في حالة تحتاج إلي النظر رغم أن مرتبي التقاعدي 291 دينار إلا أن الالتزامات المالية نظير السلف التي أجبرتني الظروف عليها لم أتقاضي سوى 75 دينار فقط شهريا من المصرف والباقي يخصم مقابل الالتزامات السلف ورسوم الكهرباء والمياه من قبل المصرف تخصم من إجمالي مرتبي ولا يبقي سوى خمسة وسبعون دينار . وأعول أسرة جسيمه لا يتقاضي أفرادها مرتب من ا لدوله سوي ابني الأكبر الذي عجزت أن أكون له أسرة وهو حاليا موظف وذهب يسعي من اجل بناء مستقبله فلم احمله مالا يطيق . ولم أحاول الاستفادة من مرتبه البسيط . أما الباقين فاعولهم بهذا الفتات البسيط – اضطررت خلال المراحل السابقة لسد العجز ببيع ممتلكاتي – فالمسكن متهالك والأثاث لا يصدق احد أنني لا املك غرفة النوم التي يملكها كل الناس ولا املك ثلاجة وجهاز الاذاعه المرئية في بيتي له أكثر من عشرين عاما . وكل أثاث منزلي قديم جدا . ورغم هذا طموحي وأبحاثي لم تتوقف حيث أنني ساهمت بالعديد من الأفكار والآراء في مجال العمل الأهلي لدرجة أنني تحملت مصاريف طائلة في أبحاث حول الطوارق البربر والطرق الصوفية وساهمت بمذكرات لحماية المخطوطات والوثائق والتراث في الواحات .واسعي جاهدا لتوثيقها ذاتياً . ولدى طموح لتحقيق اكبر مركز للتعريف بالتراث في الواحات والصحراء – في ليبيا والوطن العربي والقارة السمراء – للتعريف بالعلاقات الشعبية ووحدة التراث والمصير بين الشعوب . وختاما حفاظا علي وقتكم الثمين فأن هذه حالتي وهذا وضعي . ولكم الأمر فيما ترون . مع العلم أنني تقدمت بنماذج الحصول علي الثروة كغيري ولكن لم يحالفني الحظ حتي اللحظة - وأملي أن تطلعوا علي وضعي وإنني مقتنع بما ترونه في شأني . ورقم حسابي بمصرف الجمهورية الجغبوب هو 45 لتتأكدوا أن ما استلمه من المصرف شهريا لا يتجاوز خمسة وسبعون دينار . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,, مقدمه :- محمد الشارف عبد الله المؤتمر الشعبي الأساسي الجغبوب بطاقة شخصيه رقم 14183/د ورقم هاتفي 927341001 في 3/2/2008 ف

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1600