¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
حدث هذا بمحكمة غرداية
الإسم : الدولة : مصر الإيميل : التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي : Wednesday 6th of February 2008 02:21:35 AM الموضوع : بعد أداء التحية والاحترام لهيئتكم الموقرة.
حيث أن السيدة فريدة خشاب محامية لدى محكمة غرداية والتي كانت موكلة لصالح خصمي في قضيتي وكنت أنا الضحية في هذه القضية فتحولت إلى متهمة.
وحيث أنني سوداء البشرة وأعمل كعاملة نظافة في مؤسسة وطنية, فهل نوع عملي ولون بشرتي يعطيان الحق لهذه المحامية أن تصفني بالخادمة السوداء ، وأمام الملأ وأمام القاضي .فأين هي حقوق الإنسان وكرامته وقيمته ، عندما أصبحنا وفي هذا القرن لا زلنا نميز بين الناس على أساس اللون والمهنة.
فأين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينادي وفي مادته الثانية "02"أنه لاتمييز بسبب العنصر أواللون أو الجنس أو الأصل ....،.فهل هذه المحامية مطلعة على هذا المادة ياترى ؟
فبالله عليكم هل يعقل أن ينعت شخص في هذا القرن بهذا النعت بسب لون بشرته، فحتى الإسلام حرم هـذه التفرقة و قال لا فرق بين أبيض و لا أسود إلا بالتقوى ، فكيف يمكن و لمحامية أن تسلك هذا المنهج ،فهذا عيب و عار؟
فهل منطق هذه المحامية يجيز لها أن تنعت وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندوليزا رايس" بالخادمة و تجردها من مكانتها السياسية العالمية؟ و الذي أدهشني حقا و أثر في نفسي تأثيرا قويا أنــها تقــولها " الخادمة " و تعــيدها و أمام الملأ و أمام القاضي ، و ما من أحد أوقفها أو اعترض على كلامها
و حيث أن القضية كلها إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة .
فأنا المتضررة الحقيقية في هذه القضية ماديا و معنويا ، فقد فقدت فيها أسناني الأمامية نتيجة الضرب الذي تلقيته من طرف موكلتها " حاج عيسى آسيا" .فأين هو العدل ؟ لقد ضاع حقي بسبب لوني الأسود و مهنتي كعاملة نظافة ، فأين هي حقوق الإنسان و نحن في بلد الاستقلال و الديمقراطية؟
فهذا من ناحية و من ناحية آخرى في هذه القضية هو هذه المحامـــية و الـتي اتضح لنـا أنها كانت صحفية و طرت من الصحافة ، كما عملت قاضية و طردت من سلك القضاء ، و هذا بسبب خلقها السيئ و المعيب ، فكيف يحق لهذه المحامية أن تعمل و تمثل مهنة شريفة و أخلاقية كالمحاماة؟ و هي لا تتصف بأدنى خلق ؟ فكيف لنقابة المحامين إن تقبل مثل هذا النوع من المحامين ، و حيث انه ومن واجبات المحامي الأساسية: إن الاستقامة و المهارة و الاستقلالية و الشرف واجبات مؤكدة حتمية عليه ، و اعتذر سيدي إن لاتتصف أي منها فكيف للنقابة إن تقبلها و هي تعلم أنها مطرودة من سلك الصحافة و القضاء لسوء خلقها ؟
.
ولأكبر دليل على سوء خلقها دخولها لهيئة المحكمة الموقرة و هي تلوك اللبان و سوء كلامها مع الخصم أثناء الجلسة و حيث انه ومن واجبات المحامي أثناء الجلسة الالتزام بأكبر قدر ممكن من السلوك الحـسن و أن يمتنع عن كل فلتة لسان أو كلمة غير ملائمة و ملاحظة في غير محلها ، فأين كل هذا من هذه المرأة المحامية ، فهل ياترى هي مطلعة على واجباتها كمحامية ؟ و هل يحق لمثل هؤلاء الأشخاص إن يمثلوا هذه المهنة الشريفة بهذه الأخلاق ؟
فأملي فيكم كبير جدا في أن تنصفوني في هذه القضية بإعادة النظر فيها ، وأن تنصفوا مهنة المحاماة من هذا النوع من المحامين ، فأنتم الباب الأخير الذي أطرقه و أرجوا أن أجد آذان صاغية ، وقلب غيور على هذه المهنة .
مع كل التحفظات
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |