السلام عليكم ورحمة الله إلـــــى من يهمه الأمــر يؤسفني أن أخبركم بعض الحقائق التي باتت تشغل الرأي العام مند مدة بمدينة طانطان و اللتي تتمثل في الجبروت و الاستبداد بالسلطة من طرف بعض مسؤولي اللأمن بهذه المدينة، مما سبب تفشي ظاهرة السرقة، اعتراض سبيل المواطنين والسيارات ، بيع الخمور بدون رخص، تعاطي الفساد، انتشار دور وفنادق تكتريها وسيطات لممارسة الدعارة وكذلك انتشار بائعي المحروقات المدعمة من طرف الدولة بدون رخص في كل أرجاء المدينة مفسدين بذلك جماليتها ومشكلين خطرا على سلامة المواطنين،

 ناهيك عن الكتابات الحائطية المعادية للوحدة الترابية التي تجعل جل الأسوار متسخة. هذا كله ومسؤولوا الأمن في سبات عميق لا يفيقون إلا لأغراضهم الشخصية، غير مبالين بأمن وأمان المواطنين وممتلكاتهم و لا بأعداء الوحدة الترابية بالمدينة... وعلى سبيل المثال لا الحصر إليكم بعض التجاوزات المشتركة التي قام ويقوم بها المسؤولون الآتي ذكرهم في الموضوع، و في رسائل لاحقة سأكشف لكم تجاوزاتهم كل واحد على حدة. إن المسؤولين الأمنيون لمدينة طانطان وهم العميد الممتاز حسن غفاري رئيس الأمن بهذه المدينة، العميد سعيد جميلي رئيس الإستعلامات العامة، القائد هشام جباري رئيس الهيئة الحضرية، الضابط الممتاز حميد مطاع رئيس مجموعة التدخل السريع ونائبه الضابط الممتاز محمد عنبوش، متورطون مع مهربي المحروقات، و المواد المدعة من طرف الدولة و السجائر المهربة من موريطانيا.....إلخ، مقابل أظرفة تسلم لهم في نهاية كل شهر. فقبل خمسة أشهر تقريبا كان هؤلاء المسؤولون يلقون صعوبات مع الشرطيين ذوي الظمائر الحية المعينين بالسد الكائن بالقرب من معمل تصبير السمك " ASAT " حيث مع تكرار تلقي الأوامر بالسماح للسيارات والشاحنات المحملة بالممنوعات بالمرور، صار هؤلاء الشرطيون مجبرين بمهاتفة السيد وكيل الملك أو أحد نوابه مخترقين بذلك السلم الإداري، ويرجونه ألا يخبر رؤساء الأمن بذلك الإتصال، فتتخد الإجراءات اللازمة، فيخبر السيد وكيل الملك أو نوابه رؤساء الشرطيين المتصلين أنه كان مارا بالصدفة فعاين تلك السيارات أو الشاحنات لتجنيب هؤلاء الشرطيين جبروت الرؤساء. وبعد افتظاح أمر الشرطيين قام هؤلاء الرؤساء الأمنيون بتعيين ثلاثة عناصر من الهيئة الحضرية وثلاثة عناصر من مجموعة التدخل السريع بصفة دائمة و على رأسهم ضابط يحظر فقط في وقت اقتسام الغنيمة، فصار سهلا مرور المهربين دون حسيب و لا رقيب، بل يزكون هؤلاء المسؤولون مرورهم بخفرهم بسياراتهم التابعة للدولة من مدخل المدينة من جهة مدينة العيون إلى غاية السد بمخرج المدينة طريق مدينة كلميم، وزيادة على ذلك يستلمون مبالغ مالية من الشرطيين المعييين بالسد في نهاية كل شهر بتنسيق مع شرطي آخر والمسمى مبروك العلاوي رئيس قاعة المواصلات. والأنكى من ذلك، حصول أمن مدينة العيون على شريط مدمج يتضمن ضلوع الشرطيين العاملين بهذا السد وعلى رأسهم الضابط الذي لا أعرف اسمه، في استيلام الرشاوى من السيارات والشاحنات على اختلاف أنواعها، فتم تهنئتهم وجزاؤهم وذلك بتنقيلهم للعمل بمدن يختارونها هم بعد تدخل المهربين الكبار وبعض النواب البرلمانيين اللذين تم الإتصال بهم من طرف السؤولين الأمنيين لمدينة طانطان.

 لذا فعلى من يهمه الأمر التدخل عاجلا لإيقاف هذه المافيا لكي لا تؤول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. وتذكيرا وليس تهديدا، إن لم تتخد الإجرات اللازمة في حقها، فسكان مدينة طانطان عازمون للقيام بوقفات احتجاجية بكل الأحياء حتى تعود الأمور إلى نصابها ويستردون ثقتهم بجهاز الشرطة ويحسون بالأمن والأمان على حياتهم وممتلكاتهم، أوليس هذا الدور الحقيقي للشرطة؟ و في انتظار القيام بما ترونه مناسبا دمتم في خدمة الصالح العام، ونحن سكان مدينة طانطان متأكدون أن هدا سيحرك فيكم روح الوطنية والغيرة على وطننا الحبيب.

وفي الرسالة القادمة سأكشف لكم الفضيحة الكبرى التي تورط فيها قاضي التحقيق بالرشوة بالمحكمة الإبتدائية بهذه المدينة. وللوقوف على صحة أقوالي المرجو زيارة هذه المدينة و الرجوع إلى موقع الأنترنيت : www.youtube يوتوب والبحث عن قناص طانطان أو QANNAS TAN-TAN.