¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    ساعدوني لوقف الاضطهاد ضدي ممن يتهمونني بالردة


    الإسم :
    الدولة : عُمان
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Monday 18th of December 2006 01:00:00 AM
    الموضوع :
    عجزت طوال عشرة سنوات عن وقف التشهير بي واستحلال مالي ودمي من قبل مجموعة من الأطباء المتشددين يرفعون راية نصرة الدين كذبا ونفاقا لإخفاء الحقد والإرهاب والأطماع الشخصية والاحتيال من أجل التسلط على حياة الآمنين واستباحة أموالهم وقهر حريتهم، بمساعدة أطراف من مباحث أمن الدولة بكفر الشيخ، هذا رغم أني بعيد عن مصر وأعمل بعمان منذ عامين وبعيد عمليا عن كفر الشيخ من 7 سنوات، إلا أن أحد هؤلاء المتشددين وهو أخصائي الأعصاب بمستشفى "..... العام" لم يترك أي فرصة دون أن يتهمني بالردة كيدا وانتهاكا لسمعتي ومالي وأمني.

    في عام 1997 كنت أعمل طبيبا في مستشفى المطرية التعليمي، وفي هذا العام ترصدتني عصابة من الأطباء المتشددين واتهمتني بأن لي نشاطا ثقافيا وآراء شخصية تسيء للدين، وأخذوا يشهرون بي ويؤلبون باقي الزملاء ضدي بل والتحريض على قتلي ، ولما لم أبالي بهم وبأفعالهم كتبوا ورقة وأجبروا آخرين على التوقيع عليها وتوجهوا بها لأمن الدولة ، وفي يوم 31/7/1997 وجدت مع ممرضة القسم ورقة تطلب حضوري لمباحث أمن الدولة بمدينة السلام فذهبت نفس اليوم وقاموا بالتحقيق معي لمدة 9 أيام، وتأكدوا أن ليس لي أي نشاط ضد الدين أو ضد الشرعية بل أوقرهما ككل المصريين الشرفاء، وأطلقوا سراحي بعد أن تقدم لي الضابط المسئول عن التحقيق بنصيحة أخوية بأن لا أقول أشياء يساء فهمها وتستفز هؤلاء المتعصبين، وأن أعده أن اهتم فقط بعملي ووعدته، وقد التزمت بهذا الوعد وانتقلت إلى مستشفى ".... العام" حتى ابتعد تماما عن هؤلاء المتشددين، وبالرغم من استمرار الكيد لي من قبل أحد هؤلاء الزملاء الذي انتقل معي ولم يتوقف من يومها عن التشهير بي ، بالرغم من كل هذه الضغوط إلا أنني واصلت عملي وصدرت لي مجموعة من الكتب الطبية المؤلفة والمترجمة ومجموعة من المقالات ومشاركة في معاجم بدور النشر الخاصة والحكومية ومركز تعريب الطب التابع لجامعة الدول العربية وفي عام 2003 أصبحت عضوا في شبكة تعريب العلوم الصحية بمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، وأعمل منذ عامين بسلطنة عمان وأعد للهجرة والعمل بكندا تطويرا لمستقبلي المهني

    في هذا العام 2006 توجه الدكتور أخصائي الأعصاب المذكور إلى الدكتورة "......" خطيبتي وإلى والدتها بمقر إقامتهما بتفتيش سخا، ونقل إليهم إدعاءه بأنني مرتد وأن لي نشاطا معاديا للدين وأنه يجب عليها فسخ الخطبة دون إرجاع هداياي وأموالي والتي يقضي بها العرف والقانون، فتوجهت السيدة أمها -حسب ما قالت لي هاتفيا وحسب ما تبين من الأحداث التالية- إلى مباحث أمن الدولة و اطلعت على محضر أمن الدولة وقالت أنها "تأكدت" بأني مرتد "وأنني أقوم بعمل غسيل مخ" للناس حتى يرتدوا، وقامت بفسخ الخطبة في فبراير 2006 ورفضت أن ترجع لي الشبكة والهدايا التي قدمتها إليها كمهر، و ورفضت أن تصدق أن هذا الكلام أكاذيب ولم تعد ترد على اتصالاتي أو اتصالات أهلي ورفضت استقبالهم ورفضت إرجاع مستحقاتي.

    استعانت أسرتي بأهل الثقة والرأي للتوسط لدى أسرة الدكتورة خطيبتي حتى نخرج بالمعروف وأن ترجع لي أشيائي وأن تتوقف عن التشهير بي، وأصرت السيدة أمها على الرفض بل هددت أمي بأنها سوف "توريها وتبهدلها وتبهدلني -بكلماتها حرفيا" ،ربما تشجيعا من الطرف الذي يساندها من أمن الدولة.

    وفي شهر مايو توجهت أسرتي إلى الدكتور أخصائي الأعصاب بالمستشفى لتسأله، فقال أمام جميع العاملين بقسم النفسية أنه قال أني "مرتد وأن من حق الدكتورة خطيبتي الاستيلاء على حقوقي لأن الشريعة تسقط عني أي حقوق لأني في نظرهم ميت وليس لي وجود" ، هكذا.

    توجهت أسرتي إلى نقطة شرطة سخا وحررت محضرا (رقم 143 صادر 7/6/2006)، ومحضر بقسم شرطة سيدي طلحة (رقم 2ح صادر في 6/6/2006 سجل 2001) تتهم أسرة الدكتورة خطيبتي وكذلك الدكتور أخصائي الأعصاب بالاحتيال والتشهير بي وبأسرتي. وتم وقف التحقيق في المحضرين "دون إبداء الأسباب".

    وتوجهت أسرتي إلى مجموعة من الثقاة وكبار الشخصيات ببلدتنا (رجال قانون وأعضاء من مجلس الشعب ورجال دين وأطباء) والتقوا بالسيدة أم خطيبتي للتوسط وإنهاء الموضوع بالمعروف واسترجاع أشيائي والتوقف عن التشهير بي وبأسرتي، فكررت لهم ما يقوله الدكتور أخصائي الأعصاب وما تدعي بأنها اطلعت عليه من أمن الدولة، فقال لها الحضور جميعا أن هذا ليس الموضوع وأن المسألة ببساطة أنها طالما ترفض الارتباط بي عليها أن ترجع أشيائي "وكل واحد يروح لحاله" كما يقضي العرف والقانون، فغضبت وتركتهم ورحلت.

    توجهت نفس المجموعة للدكتور أخصائي الأعصاب فقال لهم إدعاءه بأنني "مرتد وأن ما تفعله الدكتورة خطيبتي وأسرتها [بأخذ أموالي] هو ما يجب أن تفعله أي مسلمة متدينة"، ولم يرد أن يستمع لنصحهم بأن ما يفعله لا يتفق مع دين أو شرع وأنه يبني أحكاما على شبهات، وقال بأنه سيظل يواصل " ما يأمره به الإسلام!!" من التشهير بي وعدم إعطائي أي فرصة " للارتباط بأي أخت مسلمة أو أن يكون لي أي كيان يفتن المسلمين في دينهم!!!!!". فاتهموه بأنه إرهابي وأن ما يفعله ويقوله " دليل على -أن له- نشاطات إرهابية أكبر" لكنه لم يهتم.

    ما لا أستطيع فهمه، لماذا تؤازر أطراف من أمن الدولة مثل هذا النشاط الإرهابي،أولا باطلاع السيدة أم خطيبتي على محضر به اتهامات ثبت لهم جميعا أنها كيدية، وثانيا بالسكوت عن الإدعاءات التي ينشرها الدكتور أخصائي الأعصاب والدكتورة خطيبتي وأسرتها، والتي لا تؤدي فقط إلى استحلال حقوقي ولكن تعريض أمني وحياتي للخطر، وثالثا بوقف التحضير في المحاضر التي تقدمت بها أسرتي رغم إعلان الدكتور أخصائي الأعصاب والدكتورة خطيبتي وأسرتها على التشهير بي على استحلال حقوقي في كل مناسبة وعلى مسمع من الجميع، خاصة أني لم أحد يوما عن كوني مواطنا مصريا مخلصا وليس لدي أي شيء ضد الشرعية أو ضد الدين، وليس لي أي نشاط سياسي من أي نوع، وكل ما أمارسه وأرغبه هو مهنتي، والنشاط الثقافي الوحيد الذي مارسته هو نشر الكتب الطبية، والتي لم تسلم من التشهير هي الأخرى طوال عشرة سنوات والتي طالما كان يدعي الدكتور جمال يوسف بأنها كتب "ضد الدين!!!!"، وهي كتب منشورة في مكتبة الأسرة ومركز التعريب التابع لجامعة الدول العربية، وقد لقي معظمها الشكر والاستحسان من قبل محافظ كفر الشيخ السابق/ محمود أبو الليل راشد وكُتبت عنها مقالات تمدحها بصحف صادرة من السعودية والإمارات وعمان ولندن، كما أني عضو بشبكة تعريب العلوم الصحية التابع لجامعة الدول العربية، وهي شبكة تريد الرفعة للغة العربية والثقافة الإسلامية ولا يشك أحد في أهميتها للثقافة الإسلامية الحقيقية التي تدعم الربط بين الدين والحضارة والحاضنة المعرفية العالمية.

    هذا نص الرسالة التي أرسلت عدة نسخ منها لمكتب الرئيس مبارك طوال الشهرين الماضيين للتحقيق في الأمر دون جدوى



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 2034
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة