نشكر سعادة المحافظ على مجهوداته الكبيرة بمحافظة أسيوط و سعيه لترقية مستوى الأداء المعيشي و الاداري بها. لقد أصدر السيد الوزير محافظ أسيوط كتابا بوقف الانتدابات من الحكم المحلى التابعة لمحافظة أسيوط الى جهات أخرى و ذلك حفاظا على ميزانية الدولة المال العام . لكن تلاحظ وجود استثناءات بالمافقة على تجديد الانتداب تتزايد يوما بعد يوم ملقية بظلالها نوع من الظلم لمن لم يحظى بذلك الاستثناء . كذا أشير في هذه الحالة الوضع في ادارة انتاج التقاوي بأسيوط و التابعة للادارة المركزية لانتاج التقاوي بالجيزة و التي أغلب العمالة بها من المؤقتين الكادحين و أجورهم لا تصل الى 80 جنيه شهريا تقريبا و الذين يخدمون لمدد تزيد عن خمسة عشر عام لا يلقوا نصيبهم من العقود التأمينية كما هو متبع لفئة معينة بالادارة بأسيوط تشمل ابن مدير ادارة انتاج التقاوي بأسيوط و اسمه محمد عادل أحمد أبو العلا مفتاح و كذا ابن صديقه و اسمه محمد سيد عبد المحسن عبد الكريم و كذا رانيا جرجس بدروس وبعض العاملين بمحطة غربلة بني غالب التابعة للادارة بأسيوط و مجموعة أخرى تم ابرام عقود تأمينية لهم منذ فترة طويلة مع وحدة الخدمات البستانية و التي تم حلها و الغاء هذه الوحدة و لكن احتفظ متعاقديها بالعقود التي يجددونها من رئيس الادارة المركزية بالجيزة و تبقى البقية الباقية لا حول لهم و لاقوة مظلومين بل بالعكس بدلا من أن مدير الادارة يقف بجوارهم لحل مشكلتهم أو حتى يغطي على وضع ابنه و تميزه دون غيره من الحالات المماثلة له بل بكل جرأة كأنه ليس عليه رقيب يحاول بأقصى جهده فصل أكبر عدد من المؤقتين باليومية بمراكز المحافظة بالادارة و انتداب موظفين من مديرية الزراعة بأسيوط في حين ان المديرية في حاجة ملحة لتلك العمالة نظرا لاحالة عدد كبير من الموظفين القدامى على سن المعاش و لكن يتاحيل السيد مدير ا دارة أسيوط على معاليكم و يحاول بكل الطرق زج أي شخص قريب بطبيعة العمل من معاليكم للحصول على استثناء لتجديد انتدابهم من مديرية الزراعة بأسيوط ليس لشخص أو اثنين بل لأكثر من عشرة أشخاص تقريبا . أرجو من معاليكم النظر في ذلك الأمر لمساعدة الفئات ضعيفة الأجور و تيسير حالهم و عدم الاضرار بالعمالة بمديرية الزراعة بأسيوط