نصر ابو صيام اتدرون من هو نصر ابو صيام انه الاسير الاردني في سجون العصابات اللبنانية لقد عذب عذابا شديدا ونكل به على قضية ليس له بها ادنا علاقة لامن قريب ولا من بعيد والشيئ الأغرب هو اين عذب وكم استمر التعذيب هل عذب يوم او يومين او اسبوع او اسبوعين او شهر او شهرين او سنه او سنتين ؟؟ لا لقد مكث تحت وطئة اقسى واعنف اساليب التعذيب اربع سنوات وهم يجلدونه بلكربيج اربع سنوات وهم يصعقونه بلكهرباء اربع سنوات وسدنه لبنان يكسرون ضهره بما يسمى الكرسي اربع سنوات وسدنة لبنان يعلقونه بالبلانكو وأين؟؟ في اقبية وزارة الدفاع لبنانية وهل انتهى الأمر عن ذلك ؟ لا بل نقل الى سجن رومية بعداربع سنوات من التعذيب بحجة انه مشتبه به في قضية اغتيال القضاة الاربع وماهي الأدلة التي دفعت للاشتباه به ؟؟ لا يوجد ادنى دليل انما كل هذه المؤامرة وكل هذا العبث بمصير انسان بريء وتعذيبه والتنكيل به وإحتجازه تحت الارض مدة اربع سنوات والتعتيم عليه إعلاميا كل هذا لتعليق الفشل الامني لبناني عليه ليُقنعو العامة ان لدينا خيط ونحن نحقق اى اننا لسنا فاشلين امنياً وخلال هذه الاربع سنوات ولتكتمل المؤامرة يؤخذ الى المحكمة العسكرية تحت وطئةالتعذيب والتهديد وبتاَمر مع قاضي المحكمة العسكرية{صفي الدين} وبجلسة واحدة ليس في غرفة المحكمة انما في الغرفة الجانبية في جلسة لم تتجاوز الخمس دقائق يصدر القاضي حكم على الاسير نصر ابو صيام بجرم محاولة قتل رجال الامن فيصدر حكمه الجائر الضالم خمسة عشرة سنه حيث انه لا يوجد في كل سجون لبنان من هو محكوم بخمسة عشر سنه بجرم محاولة القتل علاوة على انه بري من هذه التهمه فحكم تحت وطئة التعذيب والتهديد واستمر احتجازه في سجن وزارة الدفاع اربع سنوات تحت وطئة اعنف اساليب التعذيب واقسى ضروف الاعتقال واحط سدنه وفي هذه الفترة منع نصر ابو صيام من مواجهة أي انسان حتى منع حتى من مواجهة المحامين الذين كانت قد عينتهم محكمة الجنايات بحجة الاسباب الامنية وبعد اربع سنوات نقل الى سجن رومية وهناك لم يتغير الوضع كثيراً فلتعامل العنصري والطائفي من قبل الادارة والضغط عليه بكل الأساليب من منع الخروج الى الباحة الا ما ندر من وضعه في غرفة صغيرة لا تتسع الى اثنين فيضعون فيها خمسة او ستة من الاجانب اى من غير لبنانيين والتعامل بأحتقار خلافا عن اللبنانيين الذين يعاملون وكأنهم من اداريين السجن وليس ذلك فحسب فعندما حضر الى سجن رومية علم انه قد حكم عليه حمس عشرة سنه وانه لا يوجد في كل سجون لبنان محكوم بمثل هذا الحكم بل حكم محاولة القتل هو من سنه الى سبعة سنوات ويكون قابل للطعن والاستئناف ثم وبعد خروجه من وزارة الدفاع حاول ان يتقدم بطلب طعن او استئناف الا انه لا اذان صاغية وليس ذلك فحسب بل ان القضاة الذي يتقدم اليهم بلطلب ما هم الا متأمرون ومتواطئون ومرتشون وكلهم مشتركون في الجريمة واستمرت ضروف الاعتقال السيئة حتى اصيب بإنسداد في صمامات القلب فلم ينقل الى المستشفى إلا بعدما سائت حالته الى ابعد الحدود عندما شارف على الموت فنقل الى المستشفى الساعة السادسة مساءً فأجريت له عملية بالون وتركيب شبكة في الصمام وفي الساعة السادسة صباحاً كان قد أُعيد الى السجن قبل ان يتأكد من نجاح العملية ومراقبة وضعه الصحي . ليس ذلك فحسب فقد احضر معه من المستشفى ما يتوجب عليه اخذه من دواء للقلب فما كان من عصابات السدنه إلا انهم لم يلقو بالاً لذلك واكتفو بلقول لا دواء للقلب لدينا وكانها عملية قتل منضمة للأسير الاردني نصر ابو صيام وحتى المعاملة السيئة لم تختلف على الرغم من وضعه الصحي السيئ وعلى الرغم من توصية الطبيب له بلخروج الى الباحة الا انهم يتعمدون التضييق عليه وعدم اخراجه وهم يعلمون ما اثر ذلك على وضعه الصحي وكأن هناك عملية قتل منضم للاسير الاردني نصر ابو صيام والأن قد مضى على اسره عشر سنوات وهو يعيش في هذا الاطباق من السدنة والعالم كله يصم اذانه حتى دولتنا الكريمة وسفارتها العتيدة لم تكلف نفسها عناء زيارته الى السجن والأطلاع على اوضاعه او ان تحاول نقله الى سجون الأردن كون حكمه طويل وقد امضى عشر سنوات في سجون تفتقر لأدنى مقومات الأنسانية سجون لا تصلح لأن تكون زريبة بهائم فالطعام في سجون لبنان والله لو وضعته في فم كلب ليستفرغ والمعاملة ما هي الا معاملة عصابات فالضابط له عصابته من السجناء واصحاب الواسطات والمحسوبيات والملتفين حوله حسب طائفته وخصوصاً ان كان من الطائفة المسيحية فيفرضون سطوتهم على السجناء ويجبرونهم على الأذعان للأوضاع المقرفة واي سجين يحاول التمرد لا يجد الا وهجمت عليه العصابة فإنها سجون محقونه بلكبت والضلم والغطرسة يديرها السدنة والجلادون وهاهو المواطن الاردني نصر ابو صيام تمارس عليه عملية قتل بطيئ وكل لبناني يأتي الى بلادنا لا يعامل الا بكل احترام وبكل اخوية وحتى لو كان سجيناً لماذا يجرم لبنانيون بنا كل هذا الإجرام فإنا نناشد كل ذو كرامة ومروءة وضمير حي ان ينتفض لإحقاق الحق ولرفع الضلم الواقع على الأسير الاردني في سجون الغطرسة لبنانية ومطالبة الدولة ان تتحرك لإعادة محاكمته وإخلاء سبيله او على الأقل إعادته الى الأردن ليقضي بقية محكوميته في سجون الوطن