إلى السيدة الفاضلة سوزان مبارك - أم المصريين أنا فتاة مصرية تزوجت من شاب مصري يحمل الجنسية الألمانية وسافرت معه إلى ألمانيا بمدينة نوننربج حيث كان يقيم ويعمل وكان يعمل بمكتب بريد ويمتلك مكتب ومعرض للسيارات منذ عام 1988. قضيت معه حوالي سنة في ألمانيا وفي أثناء هذه الفترة كان يعاملني بأسوأ ما يكون بدون إحترام لأدميتي وقد حملت منه ووضعت طفل أسميته عمر.

 وبعد مرور خمسة أشهر من الوضع ومعاملته لي أثناء هذه الفترة أسوأ ما يكون وعدم احترام لآدميتي قال لي سنسافر إلى مصر لزيارة الأهل والأصدقاء. فقد كنت سعيدة جداً لسفري إلى مصر وقال سوف نقضي شهر واحد بمصر فتركت كل ما أملك بمنزلي بألمانيا من (ذهب – أموال – ملابس) على أساس أني سوف أعود بعد شهر. عندما وصلنا إلى مصر أخذني إلى بيت عائلتي وطلب مني البقاء معهم بضعة أيام لفترة قصيرة وأخذ جواز سفري وبه تأشيرة الإقامة في ألمانيا وأوراقي لحتفظ به حتى لا يضيعوا. ولم يمر بضعة أيام من وصولي إلى مصر وفوجئت بساعي البريد يطرق الباب ويسلمني ورقة طلاقي منه فقد طلقني غيابياً وذلك في سبتمبر 2001. في هذه اللحظة أصابني ذهول لماذا كل ذلك وماذا فعلت لأستحق هذا.

فقمت على الفور وذهبت إلى بيت والدته لمعرفة أسباب ذلك ولكن لم يكن هناك أي سبب فطلبت منه جواز سفري وأوارقي وشهادة ميلاد ولدي عمر فرفض بشدة وقال تريدين أن تشتكيني في السفارة الألمانية في مصر وتريدين مشاركتي في ممتلكاتي في ألمانيا طبقاً لقانون الطلاق في ألمانيا.

 فقمت برفع دعوى قضائية أمام المحاكم المصرية مطالبة بنفقة شهرية لولدي لكي أنفق عليه فحكمت لي المحكمة بنفقة شهرية قدرها 150 جنيه للولد وبالطبع هذا المبلغ لا يكفي للطفل أسبوع فقط وليس شهر. بد ذلك سافر طليقي إلى ألمانيا وتركني وولدي بدون أي شئ وقد قررت الذهاب إلى السفارة الألمانية وأحكي لهم قصتي وبالفعل ذهب ولكن للأسف وجدت أن السفارة لا تستطيع عمل أي شئ لي أو لإبني قالو لي أين شهادة ميلاد الطفل أو ما يثبت أنه ألماني فقلت لهم أن جميع الاوراق مع طليقي فقالو لي ليس بوسعنا عمل شئ فرجعت إلى بيت أهلي بخيبة أمل وقد قمت بعد ذلك بالاتصال بإحدى صديقاتي في ألمانيا قالت لي أنه تزوج من إمرأة أخرى مصرية وهذا الخبر جعلني حزينة على ما حدث لي ولولدي.

 ماذا فعلت لأجني كل ذلك وقد ذهبت عدة مرات أخرى إلى السفارة الألمانية مطالبة منهم المساعدة دون جدوى مما اصابني بحالة خيبة أمل. وقد قمت بإرسال عدة رسائل له استعطفه واترجاه أن يرحمني أنا وإبني ولكنه لم يرد علي وفي النهاية طلب من أن أضع إبني في دار رعاية للأطفال الأيتام في تلك اللحظة أحسست بندم كبير على زواجي من هذا الشخص.

وقررت العمل على تربية إبني تربية جيدة واستعنت بالله على ذلك. ومرت سنة ونصف تقريباً وفوجئت به مرة أخرى يأتي إلي ويريد أن يرى إبني فوافقت على أساس أنه والده وبعد ذلك طلب مني أن يأخذ ولدي إلى ألمانيا على أساس أنه طفل ألماني تقوم وزارة الشئون الاجتماعية الالمانية بدفع راتب شهري لي ولولدي فرفضت بشدة. وفي النهاية أخذ الولد لكي يقوم بشراء بعض الأشياء له ولم يحضره لي فقمت بالاتصال بوالدته أسأل عن إبني لم أجده ولم أجد طليقي وبعد مرور عدة أيام طلب مني لكي أرى إبني بأن أقوم بالتنازل له عن جميع القضايا التي قمت برفعها عليه مطالبة فيها بحقوقي الشرعية ونفقة للطفل وبالفعل وافقت بدون أي تفكير لكي أسترد ولدي وطلب مني عمل إقرار بتسليم ولدي إليه لكي يقوم بصرف مستحقاته من ألمانيا. وبالفعل قمت بعمل إقرار لتسليمه الطفل وليس تنازلاً وقال إن ذلك الإقرار سيقوم بترجمته في السفارة لكي يأخذه معه إلى ألمانيا وأنه سوف يسلمني ولدي قبل السفر ففوجئت أنه أخذ ولدي وسافر إلى ألمانيا دون معرفتي بتاريخ 14/7/2002 ومنذ ذلك الحين حتى الان لم أرى إبني.

 في تلك الفترة أصابني ما أصابني لقد كدت أن أموت قهراً على ولدي كيف يحدث كل ذلك لقد نزعت منه الانسانية والضمير كيف يأخذ لولدي الذي هو كل شئ لي في هذه الحياة ووقفت عاجزة أمام هذه الكارثة لأنني ليس لدي إمكانية لمحاربته أو السفر إلى ألمانيا لأرى ولدي. ومرت السنين دون أي جدوى وقد ذهبت إلى والدته وهي تقيم في مصر لأستعطفها وقلت لها أنني أريد ولدي ولكن لا جدوى من ذلك. ماذا أفعل وإلى من ألجأ .. ليس لي ملجأ إلا الله وحده فهو القادر على ذلك وبعد مرور حوال خمس سنوات فوجئت بصديقتي ترسل لي خطاب به صورة من شهادة ميلاد ولدي وقامت بإرسال إميل إلى إحدى الجمعيات النسائية بألمانيا تقص عليهم مأساتي فقامت الجمعية بالرد متعاطفة معي ولكن ليس بوسعها عمل شئ لي وبعد ذلك العناء والالام التي احسست بها طوال تلك السنوات التي عشتها في ألم وحزن فوجئت بوالدتي تقول لي أنها قد رأت طليقي بمصر وعلى الفور قمت بالتوجه إلى النيابة العامة مطالبة منهم تسليم ولدي لي بموجب القانون المصري حيث أن الطفل في سن الحضانة وأصدرت النيابة قرار بتسليم الطفل لي وبالفعل ذهبت الشرطة إلى حيث يقيم مع والدته بمصر ولكن للأسف أنكرو وجوده ووجود ولدي وهرب مرة أخرى إلى ألمانيا وتركني في عذاب وألم مرة أخرى أموت كل لحظة بدون ولدي كيف يحدث كل ذلك. أنا لم أرى ولدي منذ 6 سنوات أنا لا أعرف شكله الان وهو لا يعرف أمه .. كيف يكون ذلك؟ في أي شرع يكون ذلك ماذا أفعل أريد ولدي .. أريد أن أضمه إلى صدري أريد أن أرى وجهه يارب رحمة من عندك. وبعد ذلك فوجئت بمحاربة طليقي لي فقد رفع دعوى لإلغاء قرار النيابة العامة لصالحي بتسليمي طفلي وفوجئت بأنه يضم إلى تلك الدعوى المرفوعة ضدي حكم بحضانة الطفل له بمفرده قد أخذه غيابياً من محكمة نوننبرج بألمانيا يستند في ذلك الحكم على أنه لا يعرف عنواني على الرغم من أننا نسكن في حي واحد بمصر ويعلم عنواني جيداً فأخذ ذلك الحكم من المحكمة الألمانية بالغش والخداع والتدليس لأنه يعلم جيداً أنني لا استطيع السفر إلى ألمانيا لمواجهته أو المطالبة بإلغاء الحكم فأنا ليست لدي الإمكانية المادية لمحاربته كما يحاربني والان أمام القضاء المصري بحكمة الأسرة ترفع منه دعوتين ضدي الاولي يطالب فيها بإلغاء قرار النيابة العامة الذي أخذته ضده. الثانية يطالب فيها بتثبيت الحكم الذي حصل عليه من محكمة نوننربج بألمانيا. فأنا لا أعرف لماذا كل ذلك. هل ستقوم المحكمة المصرية بنصري ومؤايدتي حيث أننى أم والأم لها الحق إحتضان طفلها طبقاً للشريعة الإسلامية والقانون. أنا أناشد كل من في قلبه ذرة رحمة وعطف أن يساعدني فأنا مصري إبنة مصري وفي محنة إنسانية هل لي من خلاص .. هل سأجد من يمد يده لي لأمساعدتي فكل ما أريده هو حقي في ولدي وليس شئ أخر فإن قلبي حزناً وأموت كل لحظة فأرجو من الله أن ينصرني فإني إستعنت بالله واستعنت بكم. وأشكر لكم قراءة قصتي راجية من الله مساندتكم لي. والله ولي التوفيق. مقدمته :حنان صادق عبد الغفار تليفون رقم : 0181168593 إميل: [email protected] نسخة باللغة العربية والإنجليزية لكل من : 1-السيدة الفاضلة الأم / سوزان مبارك 2-السيدة المستشارة الألمانية/ أنجيلا ميركل 3-السيد معالي وزير الخارجية/ أحمد أبو الغيط 4-السيد معالي وزير الخارجية الألمانية Mr. Frank-Walter Steinmeier 5-السيد السفير/ محمد العرابي – سفير مصر بألمانيا 6-السيد السفير الألماني بمصر Mr. Brand Erbel 7-السيد/ رئيس محكمة President of Nuremberg Court – Amtsgericht 8-هيئة Eberhard-Olbricht-Sondershaus 9-هيئة Wegen Elterlicher Sorge 10-جريدة Arzte Zeitung Newspaper - Germany 11-جريدة Aachener Nachrichten Newspaper – Germany 12-جريدة Aachener Zeitung Newspaper – Germany 13-جريدة Nurnberger Nachrichter Newspaper – Germany 14-جريدة Nurnberger Zeitung Newspaper – Germany 15-جريدة Nurtinger Zeitung Newspaper – Germany 16-جريدة الأهرام المصرية 17-جريدة الأخبار المصرية 18-الأستاذ/ محمود سعد - التليفزيون المصري 19-هيئة حقوق الانسان Human Rights United nation