السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الحق تبارك وتعالى إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ﴿18﴾ سورة التوبة المشكلة :

 قامت أحدى الشركات بالأتفاق مع وزراة الأوقاف على هدم مسجد الفتح الموجود بشارع الجمعية الزراعية بين السرايات على أن يقوموا ببنائه مرة أخرى تبرعأ أبتغاء لوجه الله تعالى وللأسف الشديد قامت الشركة بسرعة الهدم فى منتصف شهر يوليو 2007 ثم بعد فترة طويلة من زيارات أهل المنطقة لهم تفضلوا مشكورين بعمل الرسومات الخاصة بالرخصة. وكل مايذهب أحد اليهم يقولوا أنهم منتظرين أفضل العروض من المهندسين والمقاولين لأعادة تشيد المسجد ولكن للأسف كلها وعود زائفة. فهل يعقل أن يهدم المسجد بسرعة البرق ويشيد بسرعة السلحفاة. فأذا كانت الشركة عاجزة عن التشيد لأرتفاع أسعار مواد البناء رجاء فسخ التعاقد معهم وأهالى المنطقة على أستعداد للتبرع لأعادة تشيده مرة أخرى. وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته