طلب
الإسم :
الدولة : اليمن
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :
Tuesday 4th of March 2008 05:02:37 PM
الموضوع :
فلعلني وانا اعود اليكم بهذا الخطاب الذي انطلع من خلاله الى طلب العون منكم والمساعدة بعدان وصلت الى وضع معيشي واجتماعي لم يعد بوسعي احتماله اكثر مما مضى وبلغ بي الياس مبلغا لم يعدبمقدوري الصبر عليه او التحكم فيه فلعلني والحال كذلك لم اجد امامي بابا اطرقه سوى بابكم الذي طالما طرقه تاكثيرون قبلى من امثالى فلم تترددوا عن فتحه امامهم وسارعتم الى اغاثتهم والاخذ بايديهم فة كل النكبان والكوارث التي تعرضوا لها ووقفتم الى جانبهم فى ارجا المعمورة ولم تبخلوا عليهم بطلب ولم تبدوا اي تقصير او تذمر تجاههم وعملتم على مناصرتهم وحمايتهم وتوفير الامن والطمانينة لهم خدمة للانسانية ونزولا عندما تقتضيه القيم البشريه ةالروحية والاجتماعية الرفيعة لتحقيق العدل والحرية لبني الانسان المضطهد فكنتم السباقون فى ميادين الخير والعطا تغرسون بذور السلام فى اسقاع الارض وتتنافسون على اسدا المعروف لكل من يستحقه كمن اولئك المشردين والمقهورين والمعذبين الذين احاطت بهم ظلمات القهر والحرمان من كل النواحي فاشعلتم امامهم شموع الامل واحيينم احاسيس الامان فى نفوسهم....
ولم تتخلفوا عن صرخة استنجاد وصلت الى مسامعكم من اي بقعة فى هذا الكون ومازلتم كسابق عهدكم تترقبون شهقة اسى او زفرة انين تصدر هنا او هناك حتى نبادروا الى نجدتها اينما كانت فضربتم بذلك اروع الامثلة الانسانية التي امست تقلق دعاة الموت ومروجي ثقافة الظلام اباطرة العنف والارهاب من اعدا المحبةوالنور الذين لايحلوا لهم النوم الاعلى اشلا الجثث المتطايرة كما بليحلوا لهم ان يفيقوا الاعلى نواح الثكالى وعبل اليتامى ولا يجتمعون الاكما يفترقون على المؤامرة فيسنون من نصوص الدين تشريعا لجرائمهم البشعة وهم يعلمون براءة الدين مما يفعلون وعلمون ان الخالق الرحيم لا يقبلفى دينه رجالا مثلهم ولا تشريع كتشريعهم الذي ازهقوا به ارواح كثيرة من الناس رجالا ونساء كبارا وصغارا على حد سوا وليس لهم ذنب اقترفوه سوى انهم اهل خير وعطاء واهل سلم واخاء هولا النفر من الناس فشلوا فى حياتهم الطبيعية البسيطةةاخفقوا فى معاشرة الناس والاندماج فى المجتمع فتغلغلت الاحقاد فى نفوسهم السوداء وادركهم المرض الخبيث واحالهم الى وحوش كاسرة بحواس متحجرة وعقيمة وعديمة المشاعر ومجردة من العواطف انهم صنيع انظمة فاسدة معتقة ..غارقة فى مستنقعات الظلم والفسوق ...كالانظمة العربية التي ادمنت القمع والتعسف ضد ششعوبها ومارست عليها ومازالت ابشع الوان القهر والاذلال .وامعنت فى نطبيق جبروتها بكل متملك من ادوات التنكيل والتذليل والتهويل .....وحكام عرب لايؤمنون الاباكرسي ولا ينشغلون الا ببقائهم علي العرش كيفما تسنى لهم ذلك ولا يقرون الا بالبطش .. فاستلبوا حريات الناس وصثادروا حقوقهم وامانيهم وتطلعاتهم وميولهم ومواهبهم الفكرية والثقافية والابداعية والفنية والعلمية والعقلية والجسدية وكبتوها فى خفاياهم حتى تحولت الى حمم بركانية فى اعماقهم تغلي بالضغينة والبغضا والاحقاد .....فى اوطاننا العربية
ياسيدي نذوق كما ذاقت الاجيال السابقة صنوف الويل والاذى ونتجرع كؤؤس المرارة الاليمة بايدي حكامنا الذين احمكوا قبضتهم علينا واحاطونا باسوار عملاقة من الرعب والخوف والرهبة وزرعوا فينا المذلةوالهوان ومشاعر الاستسلام والاحباط والاحساس بالخيبة والانكسار وفى اليمن بالتحديد حيث ينموا الفساد ويترعرع الفقر بوتيرة عاليه وجدنا انفسنابلا وطن وبلا انتما..وطنامسى فريسة لمخالب وانياب القبيلة المتوحشة التي مافتئت تلوكه ونمزقه تمتص دماه كيفما طاب لها...ونحن نقف منزوعي الاطراف والمخالب مدجنين لانملك اكثر من الفرجة وامعان النظر!!!!! الانسان هنا رخيص ان كان له ثمن ..وليس له كرامة ومسلوب الارادة ...والقانون او الدستور ...ليس اكثر من مجرد حبر على ورق.. مهجور او معطل وغالبا لا يعودون اليه الاعندما يتعلق الامر بمواطن ضعيف يريدون تطبيقه عليه فقط والمواطن الضعيف هو من لا تسنده قبيله او لا يحميه شيخ او تقف وراءه شخصية نافذة فى السلطة واشد الضعفاء ضعفا هم الفقراء هم غالية الناس هذه هي لبدولة في بلدنا فساد مستشري فى كل قطاعات الدولة فساد بالغ التعقيد وقتصاد منهار يقابله بذخ فى المال والانفاق واهدلر لخزينة الدوله للموارد العامة ..واستغلال غير اخلاقي للوظائف ةالمناصب الحكومية فى ظل التسيب الاداري وغياب الرقابة ومبدا الثواب والعقاب وصلاحيات ادارية ووظيفية متداخلة للاشخاص والادارات والمرافق وازدواجية فى التنفيذ والتخطيط وايكال المهام لا تستند على اي تشريعات او معايير فنية او ادارية او تقنية او علمية ولاتلتزم الابشروط القبيلة والوجاهه والمحسوبية ومشاريع عشوائية فاشله بكل المقاييس وعديمة الجدوى وفوق ذلك فاسدة وليس لنا من العدل الاشارع يمر امام الوزارة التي تقلسم معها هذا الاسم واشنركت هي فى وظيفته فبينما السير فى الشارع يقودك الى الطرف الاخر منه الا انك اذا دخلت الوزارة فانت تدخل متاهه ليس لها طرف وليس لها اخر المحاكم ومعها مخافر واقسام الشرطة تحولت الى حوانيت للمتاجرة بالعدل والامن ككل المرافق الاخرى ..
وكي نشنري العدل او الامن فينبغي ان تكون ثريا ةيجب ان تنفق كل مادليك من المال والا فان العداله لن تطولك وقد يكون السجن هو مصيرك فى نهاية المطاف او الاعدام .وان كان الخق فى صفك او صالحك .فذلك وحده لايكفي لانصافك ...المال والوساطة والمحسوبيه والقبيلة هي المحكمة الفيصل فى النهاية التقلضي امرا شاقا وطويلا يستغرق وقتا طويلا ودرجات التقلضي معقدة وكثيرة وقضاة يتاجرون بقضليا الناس وطابور طويل من السماسرة والدلالين سوف اكمل الشكوى فى وقت لاحق انشاالله حافظ اليمن
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .