سيدي اتقدم بنبذة بسيطة عن موضوعي انا كنت اعمل بشرطة ابوظبي بوظيفة محقق مبتديء مدني بدأ من تاريخ 19/7/2003 وبعدها بعام تقريبا تم تعديل وضعي الى شرطي محقق مدني ، ولكن لن تستمر الظروف طويلا حيث انهيت خدماتي في شهر مايو 2007م بعقوبة لا تتناسب مع الجزاء أو المخالفة التي قمت بها فهذه المخالفة البسيطة يقوم بها البعض لأنها بسيطة حيث انني قمت بكتابة سيرتي الذاتية وبعض الاشياء البسيطة الخاصة بي والتي لا تشكل في حد ذاته اي ضرر او فائدة على او على العمل فقد قمت بذلك منذ سنة وزيادة عن ذلك وقد كانت في اوقات غير العمل أوقات يطلب مني ان احضر الى العمل لاداء بعض التحقيقات مع الاشخاص بسبب ضغط العمل وكفائتي التي يشهد لها الجميع وبعد انتهائي من ذلك وفي وقت الفراغ الذي كنت فيه اتناول الطعام او الشراب او غيره ، ولكن تم الاضرار بي بتفتيش الكمبيوتر الخاص بالعمل ولكن كان القصد من ذلك هو انا فقط وليس غيري سوى شخص من بني جنسيتي (مصري ) ارتكب العديد والعديد من المخالفات ، فرغم عدم ارتكابي سوى هذا الشيء البسيط فلم يغفر لي تقاريري السنوية التي لا ينقص تقديري فيها عن جيد جدا وامتياز بالاضافة الى حب رؤسائي لي بالعمل واحترامي لهم واحترامهم لي اضافة الى ذلك اني كنت ابذل قصارى جهدي في العمل وكنت اقوم بالدوام في غير اوقات العمل نظرا لضغط العمل والجميع يشهد بذلك فقد قصد سعادة العقيد .....الاضرار بي بعد ان اعترفت له بانني اخطأت عندما قمت بتابة السيرة الذاتية الخاص بي ولكن كان ذلك قبل عام ونصف فهل ذنب الاعتراف الاضرار بالشخص حيث قصد ان يأتي بسرفت وير جديد لاستخراج ما قمت بطباعته ومع ذلك لم تحكم محاكم الشرطة علي سوى بالحجز لمدة اسبوع وحسم راتب 20 يوم والانذار بعدم التكرار ، ومع ذلك تم تنفيذ الحكم ووقد كان المستشار القانوني لسعادة نائب القائد العام للشرطة على دراية بذلك وقد قدم الحكم لسعادة نائب القائد العام للشرطة ولكنه لم يرحمني وقصد انهاء خدماتي وضع لي مادة المخالفة في كتاب اناء الخدمة وفي شهادة الخبرة بأنها استغلال للوظيفة فل مجرد استخدام كمبيوتر العمل في شيء بسيط مثل ما فعلته يعني ذلك أم ..... فقمت بالدعاء للمولى عز وجل ليغيثني من الذي وضعت فيه بلا قصد وبلا نية ومنذ زمن طويل مر عليه العام ، فهل جزاء الاحسان الا الاحسان، فقد تم مساواتي بالشخص الذي ارتكب خمسة مخالفات ، رغم انني قمت بارتكاب مخالفة واحدة ، ولو أن هناك تعبير آخر في القانون يكون اقل جسامة من المخالفة لعبرت به . فأنالدي اسرة واولاد بالدولة واتبهدلت في الشهور الماضية بسبب نقل الكفالة والغاء الاقامة وغيرها كما انني لم اكن اتوقع في يوم باني سأترك عملي الذي كنت احبة واوفي له بهذ الصورة لانني كنت الشخص الموثوق به في العمل والحفاظ على اسراره وطاعة المسؤولين وحبهم لي فقد كانوا شهود في الواقعة كلا من النقيب / يوسف محمد خليفة الزعابي والمساعد اول فيصل الحمادي (مرتب ادارة التحريات والمباحث الجنائية ) حاليا قسم شرطة مدينة خليفة يرجى الاستفسار منم حول الواقعة وعن ملابساتها ، حيث انني ظلمت ثلاث مرات ، مرة عند التحقيق معي بمعرفة العقيد جمعه الشامسي ومرة اثناء المحاكمة بتشديد العقوبة ، والمرة الاخيرة بانهاء خدماتي والتوصية على بعدم وصول كتاب تظلمي لسمو الفريق الشخ سيف بن زايد ، حيث انني راجعت مكتب سموه اكثر من 15 مرة للقائه ولكن تم طردي في آخر مرة من قبل سكرتير سموه الرائد ....والآن نزعت الخوف عني وعن نفسي وتحدثت والمولى عز وجل سقف انشاء الله بجواري وادعوه ان يتم رجوعي الى عملي بشرطة ابوظبي لاني مظلوم من قرار تم صدوره تعسفيا في حقي واعلم انكم أهل الحكمة وأهل العقل وستنظرون في موضوعي انشاء الله ، صحيح انني ارتكبت مخالفة واعترفت بها ولم انكرها ، ولكن لم يتم رحمتي نظرا لعملي الذي يشفع لي ورؤسائي وايضا لإعترافي وعدم انكاري المخالفة واضافة الى ذلك أن المخالفة بسيطة ، علما بأن العقيد جمعه الشامسي قصد الاضرار بي حيث انني عندما اعترفت له بما سألني عنه قلت له انني فعلت ذلك ولكن بحسن نية ولم اقم بطباعة هذه الأشياء بل حذفتها من على الكمبيوتر فأخذ يبحث خلفي وبعدها قال لي انا افعل مثلك اطلب من المحققين الذين يعملون لدي بطباعة اشياء خاصة بي وباولادي فهذا شيء معتاد عليه وعندما قلت له اتمنى ان لا تضر بي بسبب اعتياد فعل ما قلته وايضا حضرتك قلت لي انك تقوم بمثل هذا الفعل والكثيرون يقومون بذلك فأجابني بصرخه علي انا هبحث عن كل شيء في الكمبيوتر وكتب تقريره وتحقيقه عني واخذ يسالني اساله خارج التحقيق حيث يريد زيادة المخالفة وان يضم اليها مخالفات اخرى لم اقم بفعلها ، وذا ما حدث منه بالضبط رغم أنه انسان متدين وذو لحيه ، حسبي الله ونعم الوكيل فوضت امري لله وتوكلت على الله ونشرت موضوعي فهل من مغيث .

 جزاكم الله خيرا على ما تفعلونه تجاهنا وادعو الله ان يهديكم الى الصلاح الى الطريق المستقيم . ابراهيم ـ مصري الجنسية