بعد مرور أزيد من خمس سنوات من إعطاء عاهل البلاد الملك محمد السادس، انطلاقة مشروع المبادرة الوطنية والتي من أهدافها رفع مستوى التهميش عن المواطنين الفقراء والمحتاجين، فإن ساكنة جماعة بيكودين مازالت تنتظر توظيف مفهوم التنمية البشرية على أرض الواقع ، وتنتظر تحرك الجهات المعنية للتدقيق في الإختلالات التي شلت كل البرامج الفاشلة التي لم يستفد منها ولو فرد واحد من الساكنة المحلية، والكشف عن نصيبها وحقها من هذا البرنامج الإنساني المتميز، حيث لازالت الساكنة التي تبلغ أكثر من 9000 نسمة تعاني من فقر وإقصاء اجتماعي وتهميش في جميع المجالات. إن المسئولية الآن ملقاة على عاتق الجهات المعنية والسلطات المحلية والمسئولين عن حماية المال العام في هذا الوطن الحبيب، للتحرك نحو وضع حد لحالة الفوضى والتسيب التي تعرفها هذه الجماعة القروية المظلومة والمحرومة منذ عقود.