بسم الله الرحمان الرحيم الإسم: الصديقي أمين شارع المقاومة إريس رقم 2 جليز مراكش إبن الكولونيل الصديقي عبد الحميد مصلحة المواصلات السلكية واللاسلكية الحامية العسكرية التامنة الداخلة طلب مد يد المساعدة على لسان الطفل الصديقي أمين أنا طفل معاق عمري 16 سنة تعرضت لجميع وسائل الاهانة و الحرمان من طرف والدي الضابط السامي الذي تخلى عني وعن واجبي الأبوي اتجاهي وضرب بكل مصالحي عرض الحائط ،و أصبح يتبرأ مني خاصة وأنه في الأربع سنوات الماضية لم يأت لرؤيتي و لم يصل الرحم معي فبدل أن يخفف عني ألم الإعاقة تراه يزيدني تأزما و اكتئبا ،كما حرمني من أبسط وسائل العيش خصوصا و أن المبلغ الدي ينفقه عليا جد بسيط لا يكفي لأكل خبز حاف،وحرمني من العلاج و الأدوية التي تحتاج لها حالتي الصحيةالتي أصبحت في تدهور مستمر بسبب عدم توفري على الاإمكانيات المادية وهدا يتبين لكم من خلال الصورة الفتغرافية المرفقة . حتى في الأعياد لا يتدكرني والدي لولا إشفاق المحسنين عليا لنتهت حياتي جوعا. كما قمت بإجراء عملية جراحية وانتظرت زيارة أبي لكنه لم يبالي بي.فأتقدم بجزيل الشكر لجيراني اللذين تكفلوا بمصاريف دوائي. فلا أدري كيف يقبل والدي الضابط السامي على نفسه هدا،كنت أتمنى أن يحميني و يخفف عني مأساة الإعاقة و أعيش حياة مطمئنة كباقي الأطفال في سني ،لكن للأسف تخلى عني و تركني في هذه الدنيا وحيدا لا أخا ولا أختا تساعدني مستقبلا ما عدى والدتي التي لا حول لها ولا قوة. بسبب تدهور حالتي ورجوعها إلى الوراء أتقدم إلى كل من أراد أن يساعد طفلا أصبح يتيما بعدما تخلي عني أبي نهائيا ومعاق وأنا في حاجة إلى مساعدتكم وكدلك اريد الانخراط في مركز للعناية بالطفل المعاق و ادماجه في المجتمع خصوصا أن هده المراكز أسعارها جد مرتفعة ،لكي أخرج من العزلة التي أعيش فيها.لقد طالبت بهدا من والدي بطريقة ودية لكنه رفض وطالبته بالقانون فاتخد محام ليقف ضدي لرفض طلبي،هل هناك أب يفعل هذا في حق ابنه وخصوصا إدا كان هذا الطفل معاقا يطالب والده بلقمة عيش لا غير. فأنا الان لا أنام الليل خوفا على نفسي من المستقبل ،ما مصيري؟هل سأظل سجين بين أربع جدران؟وعند كبري تأكل الديدان لحمي؟ حتي كأس الماء لا أستطيع حمله إلي فمي. أنالا أريد استغلال اعاقتي ،فأنا إبن ضابط سامي ًكولونيلُ ميسور الحال لكنه رفض مساعدتي إطلاقا لكوني طفل معاق ولا أستحق أية عناية منه. و في الأخير أقول لكم جزاكم الله خير جزاء وجعل الجنة مؤواكم الدائم. و الله لن يضيع أجر من أحسن عملا.