اننى موظفة بوزارة العدل منذ عشرون عاما درجة ثانية ادارى لم احصل خلالها على ثمه جزاء وكل تقريرى السنوية امتياز. وحاصلة على بكالوريوس تجارةشعبة محاسبة ومقيمة بالقاهرة الجديدة وموظف حاليا بمحكمة المعادى الجزئية وسابقا بمحكمة القاهرة الجديدة مسئولة عن قلم الحسابات ولخبرتى تم تكليفى من قبل السيد الاستاذ المستشار / رئيس المحكمة للمتابعة بالاشراف عن جميع اعمال المحكمة وابلاغ سيادتة بالاخطاء والمخالفات وقد تم ذلك وابلغت سيادته بالاخطاء والمخالفات ومنها ان مدير الادارة الجنائية بالمحكمة يستغل سلطة فى تلقى الكفالات من المتهمين ولا يتم توريدها الى خزينة المحكمة وقد تم ضبطة وحبسة ومنذ ذلك الحين واعوانه يكيدون ويلفقون الشكاوى الكيدية ضدى ودخلت فى سلسلة من التحقيقا والجزاءات الظالمة واخيرا تم نقلى الى محكمة المعادى الجزئية بناء على رغبته الرئيس الجديد لتخوفة منى ولخبرتى بالعمل التى تفوق خبرته . مع العلم بان هذة المحكمة تبعد عن منزلى حوالى 40 ك متر وتستغرق حوالى ساعتين واكثر حيث اننى استقل تاكسى الى القطامية ثم ميكروباص الى الاوتستراد ثم ميكروباص الى صقر قريش ثم ميكروباص الى عرب المعاى ثم الى المحكمة وكذلك فى العودة واتكفل حوالى عشرون جنية فى اليوم الواحد. مع العلم باننى بسبب الشكاوى الكيدية حصلت على جزاءات ظالمة تم فيها خصم عشرون يوم من راتبى ويترتب عليها خصم الحوافظ والبدلات لمدة عام فمن اين اصرف على منزلى وعلى الموصلات وعلى ابنتى المريضة بالصدر هلى اقوم بالاستقالة واسرح بمناديل فى اشرات المرور ام اسرق ام ماذا افعل . لقد استنفذت جميع اجازاتى من الاعوام السابقة والحاليا منذ انتقالى الى هذه المحكمة لاننى اترك البيت منذ السابعة صباحا واعودفى الخامسة مساء. اى اننى اترك طفلتى الرضيعة حوالى عشر ساعات لمصلحة من هذا وما الذنب الذى اقترفته هل اهملت فى عملى هل ارتشيت ماذا فعلت يارب هل الذى يحافظ على اموال الدولة ومصلحة البلد ويعمل على اكمل وجه وبكل جد وتنفانى ويبلغ عن المرتشين والحرمية هو الذى يتم تشريده وتشريد عائلة والذى يقوم بتلقى الرشاوى وعمل المصالح ولا يفقه شى فى العمل الادارى لمجرد انه رجل يتم ترقيته الى اعلى المناصب.