¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
الإسم : الدولة : قطر الإيميل : [email protected] التليفون : +20121666394 تاريخ إرسال الشكوي : Tuesday 20th of July 2010 06:01:46 AM هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم طبيعة الموضوع : رسالة
الموضوع :
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله النبي الأمي محمد بن عبد الله , أما بعد .
عنواني هو تجارة مع الله هو عنوان يستوعبه كل مسلم يؤمن إيمانا حقيقيا بالله و باليوم الآخر و يؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " و كذلك " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا" إلى آخره ....
أبدا حديثي معكم بأنني شخص مسلم مثلكم و مثل أي شخص مسلم معرض للصواب و الخطأ و ينطبق على و الله أعلم بأنني أردت الصواب فأخطأت فالنية أمام الله لم يكن ورائها إلا السعي لمستقبلي و مستقبل أسرتي المكونة من زوجة و طفلين وأم وأخ لا يعمل و أخت مطلقة تعول طفلتين و أخت أخرى متزوجة و مستورة الحال . انا أعمل مدرسا للغة العربية منذ عشرون عاما كتب الله لي السفر منذ سبع سنوات لشركة كويتية أنا مندوبها في الفلبين و لكنني خلال تلك السنوات الثلاث لم أوفق في أي شيء و لا في تحصيل إلا مبلغ لا يتعدى ال10 آلاف جنيه طوال تلك السنوات و أصابني الإحباط هناك و تعرفت بأصقاء السوء و فعلنا ما فعلنا إلى أن قررت العودة إلى بلدي راجيا من الله أن يغفر لي ما حدث هناك و عدت إلى مصر لا أستطيع أن أعول بيتي ففكرت في السفر مرة أخرى فيسر الله لي السفر إلى دولة عربية لم أستقر فيها أكثر من 10 أشهر لعدم قدرتي بعدي عن أطفالي و قلة الراتب الذي كان لا يكاد أن يكفي احتياجات أسرتي في مصر و ازدادت الديون و بعد أن عدت إلى مصر زادت الحالة سوء فأنا لا أعمل بالدروس الخصوصية و ليس لي إلا الراتب و لم يكن أمامي إلا أن أبيع مسكني الذي يأويني أنا و أسرتي و تأجير شقة سنويا و محاولة استثمار المال و لكن مع الديون و المعيشة ضاع هذا المال و لم يتبقى منه إلا القليل فمت بدفع مقدم سيارة من البنك لكي تعمل بالإيجار لكى أحاول أن أحسن من حالتي و لكن هيهات فإن دخل السيارة يكاد أن يغطي قسط البنك فقمت بعمل قرض من البنك تابعا لوظيفتي لكي أغطي ديوني فازدادت حالتي سوء بعد أن أصبح الراتب محولا للبنك و أخذ من إلا نصفه تقريبا و أنتم تعلمون ما هو راتب المدرس أساسا إلى أن قام البنك الذي أخذت منه السيارة بإعلامي بأن بإمكاني أن أخذ قرضا من البنك يصل إلى ربع مليون جنيه لأنني عميل منتظم مع البنك و هنا سألت من هم أعلم مني الأول قال لي إذا كان هذا القرض سيصلح من حالك و يضبط لك أمور حياتك فيمكن أن تأخذه و الأخر قال لي لا يمكن أن تأخذه إلا في حالة الضرورة القصوى كالسجن مثلا . فاستمالني الشيطان للرأي الأول و اقترضت من البنك 70 ألف جنيها مصريا على أمل أن أدير أي مشروع صغير يحسن من حالتي و أستطيع أن أجد مسكنا مرة أخرى لأسرتي فاشتريت به سيارة أجرة ليكون دخلها أفضل و أستطيع أن أكفي احتياجات أسرتي و لكن بدأت حرب غريبة خفية لا يعلمها إلا الله و بدأ كل شيء حولي يدمر في زمن قياسي و استدنت أكثر من الأول و أصبحت لا أستطيع دفع الأقساط البنكية سواء للسيارة أو للبنك وزادت حالتي النفسية سوء إلى أن انتهى بي المطاف عند دكتور مخ و أعصاب شهير بالأسكندرية يحاول معالجتي و لكن الضغوط أقوى فهذه الحرب كانت من الله على العبد الذي اعتبر أن القرض هذا حلال و لكنه اكتشف أنه ربا و أن هذه الحرب لا طاقة له بها و محاولة التوبة إلى الله كي يتقبلها منه و لكن عقاب الله شديد فسألت الشيخ الذي منعني من عمل القرض و قلت له أنني تبت إلى الله متابا قال لي إن كنت قد تبت فإن الله يطهرك مما فعلته و عليك أن تصبر و تدعو الله أن يرضى عنك مرة أخرى و إلى الأن و أنا أدعو الله ليلا و نهارا لكي يرضى عني و يكشف ما بي من ضر و لكن أعتقد أن غضب الله على أقوى من دعائي و من تضرعي إليه أرجو منه أن يسامحني و يعطيني فرصة أخرى من أجل هذه الأسرة و الأطفال الذين أصبح مصيرهم مهدد ما بين يوم و ليلة حيث أ،ني الأن متأخر عن سداد بعض الأقساط و استدنت من كل من أعرفهم و لا أعرفهم كي أوفي الأقساط فأصبحت مشتتا ما بين البنك و بين من يطالبونني بالديون فقمت ببيع السيارة الأجرة و قمت بسداد من استدنت منهم و دفعت جزء من المتأخرات على في البنك و الأن أنا لا حول لي و لا قوة لا أستطيع سداد البنك و لا أستطيع تلبية احتياجات أسرتي و أطفالي و لا دفع ايجار الشقة التي أعيش فيها أنا و أسرتي و في انتظار أن يقوم البنك بتحويل أوراقي إلى المحكمة فتقوم بسجني و بالتالي تقوم الوزارة بفصلي و يكون قد ضاع كل شيء و ضاعت معها أسرتي . لذا أستحلفكم بالله من يريد تجارة مع الله و الله أعلم فلينظر إلى حالتي و يرسل من يتأكد من كل ما أقول و يسأل في البنك و يرى حالتي و حال أسرتي فإن كان في إمكانه أن يساعدني فليفعل و هو متوكل على الله فقد تبت إلى الله توبة نصوحا من الربا الذي خرب على بيتي و حياتى و يحتسب أجره عند الله " مصداقا لقول رسولنا صلى الله عليه و سلم " من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله بها عنه كربة من كرب الأخرة " فأنا لا أريد مالا في يدي و إنما من يدفع ما للبنك من مال حوالي 65 ألف جنيه مصري وأستطيع أن أسددها شهريا على ست سنوات و من يفعل يكون قد ستر بهذا المبلغ أسرة مسلمة يجعلها الله له نورا في آخرته إن شاء الله
و جزاكم الله عنا خيرا
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |