¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    و ماذا نقول عن طالبة دخلت مستشفى اسنورتنج بالاسكندرية و ماتت بعد 3 ايام طالبة ثانية سنوى


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Wednesday 12th of March 2008 03:33:47 PM
    الموضوع :
    تحقيقات 44292 ‏السنة 132-العدد 2008 مارس 13 ‏5 من ربيع الأول 1429 هـ الخميس فاتن ماتت ونورهان كادت تلحق بها‏:‏ أخطاء طبية فادحة كتب - حسني كمال نورهان نسبة من الإجراءات الطبية ـ والحمدلله أنها نسبة قليلة ـ لاتأخذ التركيز الكافي من الأطباء المسئولين عنها فيما عرف بأخطاء الأطباء‏..‏ نسبة نتمني أن تختفي ويختفي معها الضحايا الذين يفارقوننا أو يظلون معنا معذبين بالألم‏...‏ أغلبية الأطباء يفعلون مابوسعهم والبعض يقع تحت طائلة الاحتياجات العادية لأي إنسان مع مرتب ضعيف وعدد من المرضي كان ينبغي توزيعهم علي عشرة أطباء معه‏...‏لكن برغم كل شيء تبقي المآسي موجعة‏!!‏ يروي أمين محمد‏:‏ زوجتي أحست بقرب وضعها لمولودنا الثالث‏,‏ وقمت بتوصيلها وإدخالها المستشفي التخصصي بتاريخ‏2007/12/20‏ لإجراء ولادة قيصرية‏,‏ ووضعت يوسف‏,‏ ولكن منذ ولادتها وعودتها إلي المنزل بدأت رحلة المعاناة‏,‏ ثم عادت إلي المستشفي لفك السلك‏,‏ فوجد الدكتور أن الجرح لم يلتئم‏,‏ ولازال يأتي بصديد شديد‏.‏ ويستطرد زوج الضحية قائلا‏:‏ لفت نظري أن فاتن خرجت بعد الولادة وبجسدها ورم كبير أسفل الأذن‏,‏ وحرق خفيف بالكوع‏,‏ وعندما سألت الدكتور الجراح قال لسعة مكواة‏,‏ ولم نعلم من أين هذا الحرق؟ برغم أن زوجتي طوال حياتها لم تشك أي آلام من قبل‏,‏ ولكن مع مرور الأيام‏,‏ أخرج الجرح رائحة كريهة وبعد أن عرضناها مرة أخري علي الدكتور‏,‏ قال لي أتركها عندي لأن عندها ضعفا عاما وسوء تغذية‏,‏ وستكون بخير وبعد أن دخلت الغرفة رقم‏114‏ بالمستشفي راحت في غيبوبة‏ واتصل بي العاملون بالمستشفي لنظر الحالة وكنت في ذهول‏...‏ لقد اتصلوا بطبيب التخدير‏,‏ وتم التشاور مع الجراح وفجأة قرروا نقلها إلي مستشفي آخر تخصصي يمتلكها الدكتور الجراح لأنها ذات إمكانات أعلي‏,‏ وبعد أن تم نقلها قال الجراح إحتمال ان تكون هناك جلطة بالمخ وبعدها جاءت الإسعاف لعمل أشعة مقطعية بمستشفي ثالث تخصصي‏,‏ وجاء التقرير ليؤكد وجود إلتهاب بالمخ‏,‏ وتمت العودة للمستشفي الثاني مرة أخري‏,‏ ومر عليها‏24‏ ساعة دون جديد وبعد أن قضت‏16‏ يوما بالغيبوبة‏,‏ قابلت السيد وزيرالصحة وقام بالتأشير علي قرار علاج علي نفقة الدولة لتغطية علاجها‏,‏ ولكن الالتهاب وصل إلي المخ‏,‏ وأثر علي جذع المخ‏,‏ لكن الحالة وصلت متأخرة‏.‏ وذهب زوج فاتن في نوبة بكاء وأرانا شهاد وفاة زوجته الشابة نتيجة هذا الخطأ القاتل‏,‏ مدونا به جرح قيصرية أسفل البطن أدي إلي تسمم دموي وإصابتها بالتهاب سحائي بالمخ وهذا سبب الوفاة‏.‏ فاتن فوطة في البطن أما الطالبة نورهان مصطفي محمد إبراهيم‏(17‏ سنة‏)‏ فكانت تعاني آلاما حادة بالبطن منذ أربعة أشهر ـ كما يؤكد التقرير وتم عمل تحاليل طبية لها وأشعة بالموجات فوق الصوتية علي البطن في المستشفي‏,‏ وتبين من خلال الأبحاث وجود فوطة طبية‏,‏ مما أذهل والدها الذي يعمل مديرا لأحد المصانع فقام بتحرير المحضر رقم‏(2276)‏ إداري العمرانية‏2008.‏ وأكد لنا أنه اصطحب ابنته لاجراء عملية الزائدة الدودية بمستشفي تابع للجمعية الطبية وتم الاتفاق مع الدكتور الذي أجري العملية لها‏,‏ وبعدها بدأت معاناة نورهان‏,‏ لمدة أربعة أشهر لاتعرف فيها عيون الأسرة النوم‏,‏ تصرخ نورهان ليل نهار وأعود بها للمستشفي فيقولون لها طبيعي أن تأتي آلام بعد العملية إلي أن أصبح صراخ المريضة لاينقطع قلب الأب ظل يتقطع من صراخ ابنته‏,‏ فذهب بها إلي برج الأطباء وبعد إجراء كل الفحوص قام الدكتور وائل الغفير أستاذ الجراحة العامة باستخراج فوطة مقاسها‏(5.5‏ سم‏*4‏ سم‏*10‏ سم‏)‏ من بطنها‏.‏ وفجر المفاجأة التقرير الطبي الذي حرره الدكتور‏,‏ وأكد أن الفوطة في الجزء السفلي للقولون وتم استخراجها‏,‏ بعد معاناة شديدة ورحلة عذاب بسبب هذا الخطأ القاتل‏,‏ ولو تأخرت نورهان قليلا لماتت أيضا‏.‏ ومازال محضر الحالة الأولي محل التحقيق في نيابة مصر الجديدة‏,‏ والمحضر الثاني محل التحقيق في نيابة العمرانية ومازالت نسبة قليلة من الجراحات تجري بدون التركيز الكافي ليزداد عدد الضحايا يوما بعد يوم‏.‏ أما مستشفي قصر العيني‏(‏ العادي لا الفرنساوي‏)‏ فقد شهد مأساة أخري راحت ضحيتها السيدة فاطمة كامل سالم وزوجها رجب عبدالحميد‏:‏ وصلت هناك في الساعة الحادية عشرة صباحا‏,‏ سألني طبيب صغير السن عن الحالة قلت له ماأعرفه وسألها فقالت أشعر بتعب في صدري‏....‏أمر بإجراء رسم قلب وأشعة‏..‏ ثم قال انتظروا في الغرفة‏..‏ حتي الساعة الرابعة عصرا‏..‏ وأخيرا جاءت طبيبة قالت لنا‏..‏ شوفوا لنا غرفة رعاية مركزة‏..‏ قلت لها‏:‏ نحن الذين نبحث عن غرفة هذا شغلكم أنتم‏..‏ فتركتني ولم تدخل زوجتي الرعاية المركزة إلا في الثامنة مساء فتوفاها الله بعد منتصف الليل بنصف الساعة‏..‏ ويتهم زوج فاطمة إدارة قصر العيني بالإهمال في انقاذ زوجته بتركها كل هذا الوقت بدون اسعاف لازم‏,‏ ويقول‏:‏ الحمد لله إنني لست في السجن الآن‏..‏ لقد هان علي أن أقتل شخصا شخصين من فرط الإهمال الذي وجدته لقد ركنوننا بالساعات إلي أن سألوا في حالنا وهذا بالتأكيد سبب تدهور الحالة والوفاة بنسبة‏95%‏ علي الأقل‏..‏ أما مصوغات زوجتي الذهبية التي اختفت فلا أملك إلا الاندهاش من هذه القلوب الميتة التي تقبل علي نفسها مصوغات امرأة مريضة فاقدة الوعي تحت رحمة العلاج الذي لم يتوافر‏!‏


    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1304
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة