¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    الناس لا ترغب التبرع بالدم ارحمونا من طابور العيش الاول


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Saturday 15th of March 2008 07:54:38 PM
    الموضوع :
    هل عند اكتشاف المتبرغ انه مصاب بفيروس سى سيرجم ام بعالج ام ستتركوه على عماه اننى انصح كل مريض فيروس سى بمنع عائلته من التبرع بالدم لانه ربما هو يحتاج و لله الحمد المستشفيات بمصر نقلت الكتير خاصة مستشفيات التامين بالاسكندرية فلا يوجد عائلة بمصر ليس لديها مريض مصاب بالفيروس سى و ذلك ان كان لها امكانية التحليل للاجسام المضادة قريبا بالاسلوب المتبع من فتح مراكز وهمية لعلاج مرضى الفيروس سى او شبح التامين الصحى سوف لا يوحد متبرعين الناس فاقت من نومها لا يوجد اهبل فى الالفية الجديدة 44295 ‏السنة 132-العدد 2008 مارس 16 ‏8 من ربيع الأول 1429 هـ الأحد المستشفيات تحتاج‏1,2‏ مليون كيس دم سنويا‏:‏ حتي لا يجف‏..‏ سائل الحياة‏!‏ ‏المركز القومي لنقل الدم يشجع المواطنين ‏..‏ ويمنح لقب المتبرع الشرفي تحقيق‏:‏ نيـرميـن قطــب لم تعد عبارة قطرة دم‏=‏ حياة مجرد شعار ترفعه حملات الحث علي التبرع بالدم‏,‏ ولكنه واقع يلمسه كل من تضطره ظروفه لنقل مريض أو مصاب الي مستشفي ويفاجأ بأن المسئولين هناك يطلبون منه إحضار متبرعين بالدم حتي ينقذوا الحالة التي أحضرها‏!‏ واذا رغب المرافقون في شراء أكياس دم من بنوك الدم‏,‏ فإنهم يفاجأون بأن رغبتهم لن تتحقق لعدم وجود رصيد كاف‏..‏ بل إن البعض يتخوف من أن يكون دم المتبرع ملوثا بفيروس يجعل مريضهم يعاني بقية حياته من أمراض أخري أخطر انتقلت إليه مع الدماء التي أنقذت حياته‏!‏ ولأن الدم هو المادة الوحيدة التي لا بديل عنها‏,‏ ولأن الإنسان هو المصدر الوحيد الذي نحصل علي الدم منه‏,‏ فإن الحملات التي تنظمها الجهات الصحية لتشجيع المواطنين علي التبرع بالدم‏,‏ تعتبر أهم الوسائل للحصول علي سائل الحياة‏...‏ فكيف تتم إدارة هذه الحملات؟ وماذا يقول المسئولون ببنوك الدم؟ في البداية تقول الدكتورة سهام الباز مدير عام بنك الدم التابع للهلال الأحمر‏,‏ إن هذا البنك أنشئ في عام‏1973‏ وتم تجديده في عام‏1998‏ وتم إلحاقه بفرع القاهرة ونقوم بإعطاء الدم للأطفال المصابين بأنيميا البحر المتوسط‏,‏ بالإضافة لوجود‏6‏ بنوك دم في محافظات أخري كالإسكندرية وطنطا والغربية وقنا والبحيرة والجيزة‏.‏ وتوضح أن البنك يعتمد في توفير الرصيد علي الحملات الخارجية بجميع المحافظات لجمع الدم‏,‏ بالإضافة الي المتبرعين المترددين علي المركز الذي يوجد به مركز علاج طبيعي وعيادة أسنان وهيمويفليا لعلاج مرضي سيولة الدم وكذلك لخدمة الجمهور‏.‏ يجمع المركز التبرعات من خلال الحملات الخارجية في الجامعات والمعاهد والنوادي والمعسكرات والمعارض‏,‏ مثل معرض الكتاب‏,‏ ومباريات الكرة وأيضا بالمصايف وغالبا ما يقام علي هامش الحملة ندوة للتوعية يقودها فريق العلاقات العامة أو شباب الهلال الأحمر‏.‏ ويتراوح عدد الحملات في اليوم الواحد بين حملتين الي ثلاث حملات ويملك كل فرع من فروع بنك الدم عربة مجهزة ويملك الفرع الرئيسي بالقاهرة أربع عربات مجهزة‏.‏ وتشير الي أن هناك ما يقرب من مليوني إنسان يحتاح للدم سنويا‏,‏ وربما أكثر حيث يحتاج مرضي الفشل الكلوي وأنيميا البحر المتوسط والهيموفيليا والمرضي المصابون في حوادث أو العمليات الجراحية وأحيانا حالات الولادة ويمثل الدم طوق النجاج لعدد كبير من المرضي‏.‏ أما عن إقبال الشباب والجمهور بصفة عامة علي التبرع بالدم‏,‏ فتؤكد الدكتورة سهام أن الشباب خاصة الفتيات أكثر إقبالا علي التبرع بالدم ويسعي الهلال الأحمر لتشجيع المتبرعين علي استمرار العطاء حيث يمنح المتبرع المنتظم لقب المتبرع الشرفي‏,‏ ويتم ذلك من خلال عقد الندوات ورفع درجة ثقافة التبرع بالدم‏,‏ وأيضا من خلال توضيح مميزات التبرع بالدم الذي يجدد النشاط ويجدد إنتاج كرات الدم الحمراء بجسد الإنسان‏.‏ واستطاع الهلال الأحمر أن يجمع ما يزيد علي ستين ألف كيس دم خلال عام‏2007,‏ وتبقي مشكلة الفصائل النادرة‏A‏ و‏O‏ و‏AB,‏ التي لا تحصل عليها بنوك الدم بسهولة‏.‏ وترصد الدكتورة سهام ظاهرة أخري وهي قلة المتبرعين في فصل الصيف حيث تغلق الجامعات ويحاول الهلال تعويضها من خلال التواجد بالنوادي والمصايف ومراكز الشباب ويقدم البنك الدم لمرضي الفشل الكلوي وقرارات العلاج علي نفقة الدولة والتأمين الصحي مجانا‏,‏ وكذلك مرضي الهيموفيليا الذين يحصلون علي مشتقات الدم ويباع الكيس للأفراد بـ‏90‏ جنيها و‏10‏ جنيهات‏.‏ قصر العيني أما في مستشفيات جامعة القاهرة فيقوم بنك الدم التابع لها بجهود كبيرة في توفير الدم لـ‏8‏ مستشفيات ويحقق البنك الاكتفاء الذاتي لهذه المستشفيات بجمع‏60‏ ألف كيس دم سنويا‏,‏ وتؤكد الدكتورة عبير ريحان مديرة البنك أن البنك يستطيع في أوقات كثيرة أن يقدم خدماته للمستشفيات الحكومية الأخري ومثل كل بنوك الدم تتوافر الكميات المطلوبة من الدم عن طريق مصدرين‏,‏ الأول هو حملات التبرع التي تتوجه الي أماكن تجمعات الجمهور‏,‏ والثاني تبرعات أهالي المرضي الموجودين بمستشفيات جامعة القاهرة حيث يتم مطالبة أقارب المرضي المحتاجين في علاجهم للدم بالتبرع ويتم استثناء مرضي الطوارئ وأقاربهم من هذا التبرع وأحيانا لا يستطيع أقارب المريض الوفاء بهذا التبرع فيتم منحهم مهلة أسبوع للحصول علي متبرع آخر من أقارب أو أصدقاء المريض‏,‏ واذا تعذر تبرع أي من أقارب المريض أو أصدقائه يتم اعفاؤهم من شرط التبرع‏,‏ وكذلك لا يطالب اقارب المرضي المصابين بأمراض دم وراثية بالتبرع مثل الأطفال مرضي انيميا البحر المتوسط‏,‏ المنتشرة بمصر حيث يقدم لهم بنك الدم التابع لمستشفيات جامعة القاهرة خمسة آلاف كيس دم مجاني‏,‏ ولا يطلب من المريض ـ أيا كان مرضه ـ أن يتبرع بالدم سواء لنفسه أو لغيره‏.‏ ويلتقط الدكتور حسين عبدالقادر مدير حملات بنك الدم التابع لمستشفيات جامعة القاهرة طرف الحديث‏,‏ ويوضح أن عدد الحملات التي تخرج يوميا من البنك يتراوح بين ثلاث الي أربع حملات ويكون متوسط عدد أكياس الدم التي يتم جمعها‏30‏ كيس دم‏.‏ ويبدأ التبرع من خلال إجراء الكشف العام علي المتبرع وقياس ضغط الدم ونسبة الهيموجلوبين وسماع تنفسه وصدره ودقات القلب وكذلك مناقشة التاريخ المرضي له‏.‏ ويتم استبعاد بعض المتبرعين مثل العائدين من دول موبوءة أو الذين لم يمر علي آخر تبرع لهم أكثر من ثلاثة أشهر‏,‏ أو المتبرع الذي يعاني من أمراض مزمنة أو خلع أحد الضروس في مدة تقل عن‏6‏ أشهر‏,‏ وكذلك اذا كانت المتبرعة سيدة مرضعة أو حاملا وغيرها من الظروف التي نعتذر فيها للمتبرع‏.‏ في أحيان أخري يتم تأجيل المتبرع حيث يكون مصابا بضغط دم منخفض مؤقت أو مصاب بحالة برد أو انفلونزا يصاحبها ارتفاع في درجة حرارة المتبرع‏,‏ أو تناوله لبعض الأدوية والمضادات الحيوية‏.‏ ويؤكد أن نجاح الحملة يتوقف علي التحضير الجيد لها حيث يتجه القائمون علي الحملات قبل موعدها بيوم الي المكان المستهدف ويبدأ الفريق بنشر الملصقات وتوزيع المنشورات علي الجمهور‏,‏ والتي تضم بيانات وأرقاما عن أهمية التبرع بالدم وموعد الحملة‏,‏ ويتم تأهيل الجمهور نفسيا لهذا الوجود المسبق‏,‏ فالرغبة في التبرع بالدم حالة أو مود وبهذا التواجد نوجد هذه الحالة لدي المترددين علي هذا المكان‏.‏ ويطمئن الدكتور حسين المتبرعين بأنه لا يوجد مجال لاصابة المتبرع بأي عدوي أو مرض خلال تبرعه بالدم‏,‏ حيث تستخدم الأجهزة المعقمة جدا والابرة الخاصة بالتبرع لمرة واحدة ولكل كيس ابرة خاصة به‏.‏ لا بديل ويشير الدكتور شريف ناصح أمين نائب مدير مستشفيات جامعة القاهرة الحديث بقوله‏,‏ إن التبرع آمن ويعود بالفائدة علي المتبرع بالاضافة لعدم وجود بديل للدم‏,‏ ومصدر الدم الوحيد هو المتبرع لذلك يطلب من كل قادر صحيا الاقبال علي هذا العمل النبيل الذي قد يسهم في انقاذ حياة مريض‏.‏ ويضيف أن بنك الدم بقصر العيني بدأ في إجراءات الحصول علي شهادة الإيزو‏9001‏ في الجودة‏,‏ موضحا أن هناك تقليدا فريدا من نوعه يتبعه بنك الدم التابع لمستشفيات جامعة القاهرة‏,‏ وهو إعطاء شيك للمتبرع صلاحيته عام ويستطيع من خلال هذا الشيك أن يحصل علي كيس دم مجاني في أي وقت ولأي شخص طوال هذه السنة‏,‏ مدة صلاحية الشيك‏,‏ وبالطبع اذا تبرع الإنسان أكثر من مرة فإنه يحصل علي أكثر من شيك‏.‏ وتختتم الدكتورة فاتن مفتاح مديرة المركز أنه بالاضافة الي تقديم الدورات بالمركز والتي تكون عبارة عن محاضرات بسيطة توضح أهمية التبرع بالدم‏.‏ وتوضح أن أهم ما يقدم للمتبرع ويحفزه علي استمرار العطاء‏,‏ هو تقديم خدمة جيدة له عند التبرع فيتبع المركز كل أسس مكافحة العدوي في كل مراحل التبرع بالدم والتي تبدأ من نظافة العربات والأدوات المستخدمة‏,‏ وكذلك تدريب العاملين علي أخذ التبرع والاستخدام الماهر للأدوات حتي لا يشعر المتبرع بأي ألم‏.‏ وعن عدم إجراء جميع الاختبارات والتحاليل علي كيس الدم والتي تجري له في الخارج‏,‏ تؤكد الدكتورة فاتن أنه يتم للكيس كل الاختبارات التي حددتها منظمة الصحة العالمية‏,‏ وسيجري المركز في النصف الثاني من عام‏2008‏ مجموعة من الأبحاث علي عدد كبير من المتبرعين لرصد أي تغير في الأمراض التي يصاب بها المواطن لتحديث تلك التحاليل التي تجري علي كيس الدم‏.‏ ولكن هل تستطيع فروع المركز القومي لنقل الدم توفير الدم لجميع المستشفيات والوحدات الصحية وغيرها من أماكن تقديم الخدمة الصحية بالمحافظات والقري والأماكن النائية‏,‏ خاصة في حالة وقوع حوادث أو حالات طارئة؟ تجيب الدكتورة فاتن مفتاح عن هذا السؤال وتوضح أن هناك‏24‏ فرعا للمركز القومي لنقل الدم بالمحافظات وأول دور لهذه الفروع هو توصيل الدم ومشتقاته الي جميع المستشفيات والوحدات الصحية‏,‏ حيث يتم مدها باحتياجاتها من الدم بشكل روتيني كل أسبوع حتي لا يضطر المريض الي التوجه للمركز التابع له في حالة الطوارئ‏.‏ وتؤكد أن منع التبرعات داخل المستشفيات وغيرها من أماكن تقديم الخدمة الطبية هو إجراء يؤمن كيس الدم ويبعد عن المريض وذويه كل الضغوط التي كان يتعرض لها عند الحصول علي الدم أو إجبار مرافقي المريض علي التبرع بالدم‏,‏ كذلك فإن هذا الإجراء يسهم في تكوين المتبرع الشرفي الذي لا يحقق أي مصلحة بتبرعه بالدم سوي انقاذ مريض‏.‏


    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1267
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة