اللاجئين السياسيين المتضررين من إستغلال منظمة إنتربول

اللاجئين السياسيين المتضررين من إستغلال منظمة إنتربول

الإسم :
الدولة : ليبيا
الإيميل : [email protected]
التليفون : 0041789118719
تاريخ إرسال الشكوي :
Monday 17th of March 2008 06:55:39 AM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي

الموضوع :
السادة الأفاضل بعد أطيب التحايا أرجوا أن تتفضلوا بإسمي وبإسم كل مهموم برفع الشكوى إلى من يهمه الأمر،فبعد أن عاينت الداء وعبثاًبحثت عن الدواء قررت أن أضع الموضوع بين يديكم على أجد السلوى والعون والعزاء،وبختصار فأنا ليبي الجنسية وأقيم منذ سنة 1995 كلاجئي سياسي معترف به بسويسرا،وكما تعلمون وفي إطار التعاون وتصفية الملفات العالقة بين الغرب وليبيا كان من أهم الملفات التي تمت تسويتهاهي الملفات الأمنية وكان لابد من أن تستفيد ليبيا من حمى ما يعرف اليوم بالحرب على الإرهاب ،فقامت بهذا الشأن بالزج بأسماء بعض اللاجئيين السياسيين وتقديم أسمائهم إلى بعض الدول الغربية والعربية والمنظمات الأمنية وعلى رأسها منظمة إنتربول، وذلك بكل ما تحمله الطبيعة الكيدية للنظام الليبي من معنى فقامت بتلفيق التهم وصبغ هذه التهم بالصبغة الجنائية وسكب دموع التضرر من الإرهاب وما من شأنه كسب الود وإستعطاف الدول والمنظمات المذكورة، وذلك للنيل من أعدائها وخصومها السياسيين. أيها السادة كان إسمي من بيناالأسماء المرفوعة لبعض الدول وقد تم رفعه كذلك إلى منظمة إنتربول وذلك بسنة 2003 وللعلم فأنا أقيم بسويسرا وكما أسلفت منذ سنة 1995 ،وعلى غفلة مني وعدم درايتي بهذه القوائم فقد سافرت برفقة زوجتي السورية بتاريخ 29/3/2004 إلى سوريا في أول زيارة للقطر السوري وكانت النتيجة أنني تعرضت للإعتقال وتم حبسي بسجن الإنتربول الدولي، وبفضل الله وبمساعي الأطراف السويسرية وكذلك تفهم السلطات السورية فقد تم رفض تسليمي إلى ليبيا وذلك لعدم إنطباق الشروط المنصوص عليها بالإتفاقية العربية للتبادل الأمني بالرياض علي قضيتي، وكذلك المواد المنصوص عليها بالدستور السوري والتي تمنع إعادة المجرم السياسي قسراً إلى بلده الأم،ورغم ذلك فقد أضطررت للبقاء والحجز داخل حدود القطر السوري لمدة تسعة أشهر حتى صدر المرسوم القاضي بإعادة جواز سفري وبرفع منع السفر الصادر بحقي،وعدت إلى سويسرا حيث أقيم ومن ساعتها وأنا أحارب لأجل رفع إسمي من قائمة المطلوبين الدوليين ولاكن عبثاًحاولت حتى أنني فوجئت بقول أحد من يتبنون قضيتي وقد أعياه الأمر ....أن ليبيا تدفع أكثر.!!نعم تدفع أكثر لأنها فعلاً إستطاعت سجني كذلك خارج ليبيا وبإرادة دولية!!كان هذا مختصر قصتي والذي أرجوا أن تصل عبركم إلى مسامع من يهمه الأمر، مع العلم أنها ليست قضية ليبي فحسب ولكنها قضية كل متضرر من أنظمة لديها المال لتدفع أكثر ولديها أسواق رائجة في سوق بيع الضمائر والنخاسة والإتجار بأمان البشر. ملاحظة/في حال طلبت مستندات دعم فأنا مستعد لتقديمها وللعلم فقد حاولت مع بعض القنوات الفضائية لتولي طرح مثل هذه المواضيع ولاكن لم يتبنى الموضوع إلى ساعة كتابة هذه الشكوى كما وأرجوا أن يتم تناولكم لهذا الموضوع بصورة جدية فالحالات التي تعاني من إستغلال منظمة كإنتربول تتكاثر يوماً عن يوم ويكفي أن تقوم دولة عضو بهذه المنظمة برفع إسم ما لهذه المنظمة والتي تعمل دون تثبت بنشر المعلومات وإصدار النشرات عبر وسائلها المتعددة بناء على رغبة الدولة العضو وهذا ما جعل الكثير يشككون في حياد هذه المنظمة.

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1444