شكوي

شكوي

الإسم :
الدولة : لبنان
الإيميل : [email protected]
التليفون : 035885544
تاريخ إرسال الشكوي :
Tuesday 25th of March 2008 09:36:13 AM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : رسالة

الموضوع :
السلام,أريد أن أكتب سطرين علهما يفرجان عني كربتي التي لا ذنب لي فيها،أما بعد سأقول و باختصار أني لست بكرا؛لا ذنب لي؛هذا بسبب يوم من الأيام حينما أردت أن أتأكد بقطعة قطن أنالمنطقة نظيفة ،لأن هذه عادتي،بعد ذلك ذهبت لحمام لقضاء حاجتي فإذا بي أتفاجء بدم غريب في المنطقة؛انتابتني الحيرة؛لأنني متأكدة من أنه ليس الوقت المحدد للعادة الشهرية،لكني تأكدت في اليوم المقبل أني فقدت بكارتي .لأن الدم لم يطل إلا لساعة،أخبرت أمي فقالت لي أنه مجرد جرح؛فسكت رغم معرفتي أن المصدر هو غشاء البكارة،أخبرت أختي فأجابتني:و ما نفعها؛كان عمري آنذاك 14 سنة،لم أكترث لهذا الأمر و لم ينتبني أي شعور بالقلق؛و كنت أردد في نفسي:و ما نفع هذا الغشاء التافه إذا كنت أتقى البنات و أجملهن و أرقاهن،و زيادة على هذا كله أنا الأولى في الصف دائما.نسيت سيرة هذا الموضوع و لم أعره أي اهتمام،المهم أنا الآن أبلغ 16 من عمري،قمت بحت حول الموضوع لأقدمه للأستاذ لكني اعتبرته مسألة شخصية أخيرا،تفاجأت بالواقع المرير،و علممذا أهمية هذا الغشاء و كم يعطيه الرجال أهمية ،حينئذ استنتجت أنه ليس لي أدنى مستقبل في الزواج،و تفاجأت عن مدى إعطائي لهذا الموضوع أهمية و أنا ا لتي لا أعير اهتماما لأي مخلوق؛علما ني خطبت مرتين و اعتبرت الأمر مجرد مزحة الا إلا،فهل سأتسبب بضياع السمعة إذا تزوجت؛و خصوصا أن الأزواج حريصون على فض البكارة يوم الدخلة؛بسبب خطإ لا ذنب لي فيه؛أم أتوكل أمري إلى الله و أعلم أني سأبقى وحيدة لبقية حياتي والإنشغال في تأسيس حياتي الخاصة لكي لا أحس بفراغ، سلام الله إخواني

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1572