طلب ومناشدة انسانبة

طلب ومناشدة انسانبة

الإسم :
الدولة : اليمن
الإيميل : [email protected]
التليفون : -
تاريخ إرسال الشكوي :
Wednesday 26th of March 2008 03:06:50 AM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي

الموضوع :
فان كنت وانا اكتب اليكم لااعتد كثيرا بعزمكم على تطبيق تلك المثل والقيم الانسانية السامية التي طالما تحدثم عنها فى كل المحافل والمنابر والمناسبات والولائم الاجتماعية والسياسية والوطنية والدولية وملاْتم الكتب والصحف والمجلات ومواقع الانترنت وكافة الوسائل الاعلامية والفكرية والثقافية والتوعوية بالخوض فيها والدعوة اليها مشددين على ضرورة نشرها وتعميمها بين الناس والمجتمعات ووضعتم قوانين وتشريعات وبرامج وخطط لتطبيقها وابرمتم اتفاقيات ومعاهدات دولية حولها (باسم حقوق الانسان وحرياته) ومع ذلك فانني لاارى مايحملني حتى الان على الثقة الكاملة فى نواياكم المخلصة لتنفيذ هذه النظريات بصورة عادلة ومنصفة ومجردة من الاهواء والنزعات السياسية والفكرية والاقتصادية والدينية ولعلى المستوى الفردي ...ومازال الامر على الاقل من وجهة نظري الشخصية لايعدو ان يكون اكثر من مجرد (شعارات)لاتخلوا من اغراض او نزوات ابتزازية وسياسية عديدة لاتخدم الانسان بقدر ماتخدم الدول او مصالحها الاستعمارية فى المقام الاول هذا الانطباع عندي توصلت اليه بعدان يئست من الحصول على اي اجابه او رد من السفارات الغربية والمواقع والسبكات والمواقع والمنظمات والمراكز الحقوقية الكثيرة التي راسلتها وتخاطبت معها بشكل او باخر سواء عبر الانترنت او عبر طرق اخرى فلم تابه ولم تكترث ولم تبدى مايدل على صدق وحسن اهدافها ..ولم تكلف نفسها حتى مشقة الرد باعتذار بسيط عن تلبية طلبي الذي وجهته اليها لمرات متكررة ..دون جدوى.. واكتفت بالصمت المطبق الذي يدعوا للتذمر ويبعث على على الخيبة والاسف ..واتضح ان ماتفعله يناقض ماتقوله ..هذا التجاهل المقصود لم اكن اتوقععلى الاطلاق ان احظى به من سفارات وجهات وهيئات حقوقية تتمتع بسمعة طيبة بين الناس وتدعي اهتماما كبيرا بحقوق الانسان وحرياته الاجتماعية والسياسية فى العالم وتحرص على تقديم العون والدعم له اينما كان وتبذل جهود ومساعي جبارة فى سبيله وفي سبيل الدفاع عن كرامته طبقا لمزاعمها واهدافها التي تضج بها واجهات المواقع الالكترونية لتلك المراكز والمنظمات الانسانية والدبلوماسية ... فهل كان عليها ان تقابلني بهذا الاهمال وانا الذي اسهبت فى شرح الظروف والاوضاع الانسانية التي اتعرض لها ولم اكف عن مناشدتها وطلب العون منها نزولا عندما تقتضيه دواعي الخير والمحبة والسلام وعملا بما تستوجبه الروابط والقيم والاخلاق الاجتماعية وتحقيقا للاهداف والمبادئ الانسانية التي تسعى اليها وتناضل من اجلها باسم حقوق الانسان ..وهي فى الاصل وفى الواقع تتنكلر للانسان ولاتؤمن بحقوقه 00وان اظهرت عكس ذلك,,, ولعلني حتى اللحظة مازلت انظر للامر بعين الاعتقاد الذي لم يرقى بعد الى مستوى اليقين القطعي 000ومازال تسليمي بدوركم الانساني الفاعل قائما كما كان.

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1453